الفتنه نائمة لعن الله من ايقظها نعم نحن في زمن الجهل والفتنة زمن انقلبت فيه الموازين راسا علي عقب ليصبح فيه اسلام البحيري وميزو وعبدالله سويلم مصلحون ومجددون بل وتتسابق وسائل الإعلام المختلفة على استضافتهم لتصنع منهم ابطالا وعلماءا ويصبح ميزو والبحيري اماما عصرهما و زمانهما
حاله من الفوضى والجهل واللاوعي تجتاح الاعلام المصري وخاصه برامج التوك شو التي اصبح هدفها الاول البحث عن الاثارة الرخيصة وزيادة عدد المعلنين والمشاهدين دون قانون اوضمير او وازع ديني
اعلام كل همه البحث عن الفتاوي الشاذه والقضايا الشائكه والجدليه والحقيقة هؤلاء اخطر على الامه من اعداءها لانهم سوس ينخرون في جسد الامه فهم يهدمون ثوابت الامه واصولها واساسها ولبناتها وللاسف نجد من يسمع لهم وياخذ عنهم في غيبه حقيقية من الازهر الشريف الذي ترك الساحه لهؤلاء الاقزام الازهر رمز الوسطية والاعتدال وحصن الاسلام وخط الدفاع الاول عن الاسلام لابد ان يكون الجهه الوحيده للفتوى ولايسمح لغير علماءه بالفتوي وكل البرامج الدينية في الاعلام المرئي والمسموع والمقروء لابد ان تكون تحت اشراف الازهر الشريف حتي نقطع الطريق علي هؤلاء المنتفعين والمتاجرين بالدين واصحاب السبوبه
رحم الله فضيله الامام الشعراوي امام عصره وزمانه كان يرتعد من الفتوي ويفر منها فاحيا امه بعلمه اما هؤلاء فيقتلون الامه مع سبق الإصرار والترصد في جريمه متكاملة الأركان مدفوعة الأجر والضحية امه بأكملها