المسلم يحترم جميع الاديان السماويه والايمان بها اهم ركن من اركان ايمانه
وسيظل على الانسان ان يحترم انسانيته ويترك الدين لله
بقلم
د. صلاح خطاب
رفض سيدنا عمر هدم الكنائس او تحويلها الى مساجد فى بدايه الدعوة للاسلام لانه اعترف بمبدأ احترام الاديان واحترام شعائرهم….كان يعلم ان هذه الكنائس ربما تكون ف احد الايام احدى ركائز الدفاع عن الاسلام فى شدته كانت الكنائس والمسيحيون اولى من هب لنصره المسلمين
هناك في بقعه من بقاع الارض يتحقق بها الهدف السامي من الاديان السماوية حيث يقام الاذان في داخل الكنيسة يحترم كل منا الاخر يستمع المسيحي الى الاذان ويستمع المسلم الى ترانيم الكنيسة لم ولن يغير ذلك في عقيدتهم شيء فالأديان كلها تعود على الانسان بحقيقه واحده وهيا الايمان بالله تعود الاديان جميعها الى خالقها لن يغير اي دين هذه الحقيقة المطلقة ومن الجدير بالذكر توصيه القرآن على النصارى وانهم اكثرالناس مودة للإسلام وتوصيه المسيح لاتباعه بالإيمان بنبي الله الذى يرسل بعده وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم صورة تتجلى بها اعظم معانى الإنسانية من حب ومودة ومواطنه لن يقدر عليها التطرف او ذو الافكار الشيطانية ستظل الاديان وطيده الصلة ببعضها وسيظل الاسلام متمم للأديان ويأمر اتباعه باحترام الاديان جميعا مع التوصية التي اوصى بيها خاتم الانبياء للمسلمين في القرآن ( لكم دينكم ولى دين ) ستظل روعة الايمان بان تؤمن بانك حر مالم تضر غيرك او تحكر عليه انت تحترم شعور اخوتك واصدقاءك وجيرانك واعطاءهم المساحة الكافية لأداء شعائرهم ان نترك الحكم والحساب لمن انزل الارض ومن عليها