كتب :هاني رشاد
عشنا علي مدار60 عاماً علي المسكنات السياسيه ولم يشأ أي رئيس منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر الي الرئيس مبارك ان يعطوا الشعب الدواء المر بأستثناء محاوله من الرئيس أنور السادات للأصلاح وألغاء الدعم ولكنها باءت بالفشل،ولم يحاول من بعده الرئيس مبارك اتحاذ قرارت جريئه للأصلاح الاقتصادي ووقتها كان الدواء المر سيكون مفعوله أسرع من الان ،لم نكن في مثل هذه الظروف الاقتصاديه الطاحنه ولم نكن نحارب هذه الحرب الشرسه والقذره سواء من الداخل او الخارج.
كل الرؤساء السابقون أتخذوا مبدأ المسكنات والأستدانه من اجل أرضاء الشعب خوفاً من ثوره الشعب عليهم وخوفاً علي كرسي زائل مهما طال الزمن وأثقلوا مصر بالديون،وبعد كل هذا ثار الشعب في النهايه ولكن للأسف ،كانت مؤامره واستغلوا فيها الشعب الذي بالفعل نزل الشوارع والميادين من كثره الظلم والاحوال المعيشيه المتدنيه ولكن أطراف المؤامره من أمثال الجماعه الأرهابيه و6ابريل وغيرهم من المنظمات المموله والأعلام القذر ساعدوهم ،ونتيجه هذه المؤامره القذره أتي الي كرسي حكم مصر الخاين محمد مرسي ،لتحكم الجماعه الأرهابيه مصر وليس محمد مرسي ،حكمها التنظيم الدولي ومكتب الأرشاد ولو أستمروا في حكم مصر لسته أشهر أخري لكان مصير مصر الضياع مثل العراق وسوريا وليبيا واليمن ولكن بفضل الله أولا ثم شعب مصر وجيشها العظيم أزحنا هؤلاء الخونه عن ووطننا الغالي.
وجاء الرئيس السيسي ليحكم مصر وكان صريح معنا لأبعد الحدود وقالها صراحتاً وقبل ان يكون رئيساً سوف نتعب جميعاً لكي نبني هذا الوطن .
وقرر الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطاء الشعب الدواء المر ولم يخشي علي شعبيته ولو كان يريد الشعبيه لفعل كما فعل من سبقوا، ولكنه أختار الوطن وأتخذ القرارت الأقتصاديه الجريئه وأختار بناء الوطن من جديد فبدأ بأصلاح البنيه التحيه للبلد التي كانت قد أنهارت تمام من جراء الأهمال والفساد،فأنشئ شبكه طرق عالميه كما في الصور وهذه الطرق جزء بسيط جدا مما تم انجازه.
وتم حل مشكله الطاقه التي عانينا منها جميعا بأنشاء اكبر محطات للطاقه .وحل مشكله الطاقه ليست للأناره فقط ولكن لجذب الأستثمار من الداخل والخارج والا كيف يأتي المستثمر الي مصر وتشغيل المصانع بدون مصدر للطاقه وهل تم كل هذا بلا ثمن لا انها مليارات صرفت علي هذه المشاريع العملاقه ومنها قناه السويس الجديده وما سيتم علي محورها من مشاريع عملاقه ايضاً والعمل جاري علي قدماً وساق و ان الرئيس يسابق الزمن من أجل الأنتهاء من كل هذه المشاريع حتي نجني جميعاً نتاجها.
ومع كل هذا يتم أيضاً اعمار سيناء التي طالما كانت دائما مهمله حتي أصبحت مرطعاًللأرهاب والأن يتم ربط سيناء بمحافظات مصر عن طريق أنفاق عملاقه وعالميه
ألم نكن نملئ الدنيا صراخاً من العشوائيات ونطالب بتوفير حياه كريمه لهذه الفئه المهمشه بل الضائعه ،أين هم الأن أنهم يسكنون في أرقي البيوت وأرقي الخدمات التي لم تتوفر لكثير منا وأصبحوا يعيشون عيشه أدميه هل كل هذا بقليل في زمن يعتبر أعجاز وليس أنجاز.
وأليس انجاز أن نكون الدوله الأولي في العالم لعلاج فيروس سي والعلاج مجاني لهذا الشعب الذي عاني كثيراًمن الأمراض والأهمال.
وأخيرا اعلم جيداً ان الشعب يعاني من ضيق الحال والغلاء وأشعر بكل المعاناه مثلي مثل باقي الشعب من الطبقه المطحونه لأني واحداً من هؤلاء،ولكن فلنصبر قليلاً حتي نجني ما زرعنا والقادم خيراً لقد تجرعنا الدواء المر ولن نرضي بالمسكنات ولهذا أن شاء الله سنحصد الخير قريباً.