بقلم/رضا حسين
هي سطور الثناء تكون دائما في غاية الصعوبة عند الصياغة..تهتز الأنامل عند التعبير عنها
ربما لأنها تشعرنا دوماً ، بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديه هذه الأسطر ..
ومع كل رحلة وأخرى لمعاليك المستشار عدلي حسين نشعر بهذه الحالة ونحن نحاول صياغة كلمات الشكر والثناء تقديرا لمجهوداتك الملحوظة من أجل مصرنا الحبيبة
ولكني سوف أحاول..
رسالة شكر وثناء أرسلها إلى ذلك المستشار الذي يعتز دوما بأنه فلاح ابن قرية نشيل ضاربا عرض الحائط بكل مواثيق وقوانين الظهور على الإعلام بعجرفة فارغة بل بإسلوب تربوي راقي يعلم جيدا كيف ينسق كلماته باللغة العربية الفصحى مستشهدا دائما بأن كتاب قريته في ذهنه رحمك الله فضيلة الشيخ عبدالله المصري
المستشار عدلي حسين الذي يضحي دائما لأجل مصر بوقته وراحته وأغدق بعطائه الوافر أرجاء الدول العربية ودول حوض البحر المتوسط..
وقام بتوصيل أواصر المحبة والصداقة
أنت ملكتنا بقلب رقيــق كالـــــورد ..
وإرادة صلبـــــــة كالفولاذ ..
ويّــــــــد مفتوحة كالبحــر ..
وعقــل كبير منذ الصغر عرف وقدر قيمة العلم في تذليل صعوبات الحياة .
أمسكت بزمام الأمور ونفضت غبار السلبية عن العلاقات مع الأخرين .
فأنت كالماء في سلاسته ورطوبته عندما ينسكب على الصخرة الصلبة فينحتها فيترك أثره نحتا، شاهدا لانتصار الماء على الصخر… ،
لم تقف ، ولم تنصرف، ولم تمل.ولم تنظر تحت قدميك.فتحية شكر وإجلال وتقدير .سيادة المستشار .
أنت ضوء مشع ينير الأرض ويزيح السواد
احترتُ كيف أهدي إليك حدائق الكلمات.. وأنت من زرّاعها المبدعين.. فكم بذرت فيها أجمل البذور .. ورعيتها حق الرعاية .. ثم قطفت منها أينع الثمر وأطيبه.. ورحت تجوب الأرض تنشر بين رياضها عطر زهورها وألذ َّ قطافها .. بنفسٍ طيّبةٍ ملؤها الحب والأمل والتفاؤل .. فهنيئًا لك سيادة المستشار هنيئا لك ياأبا دينا
اتخذت من النجوم مكاناً لك ..وسجلت على صفحة التاريخ المصري والعربي والعالمي رسماً لك
ووضعت على رمال صحاري الكون خطواتك..
فكيف لا وأنت تدور من مشارق الأرض لمغاربها .
بالأمس في القارة العجوز .واليوم بين أبناء كوريا سفيرا للسلام والحب والتراحم .
إن كان للنجومـ أفلاكها ..وللعبير شذاه ..وللبحر درره وأصدافه ..فإن للتميّز أهله ..وأنت خير من يمثل هذا التميز
جعلك الله فخرا لكل مصري .
حفظك الله ورعاك سيادة المستشار .
