المستشار أشرف إسماعيل يكتب , أسئلة نقدمها على مائدة مرشح لملف الثقافة !
س/ ماذا تعنى الثقافة ؟!
أخطر الاسئلة وجوبا لمن سيحملون ملفها كونها ستحدد المضمون بالاستهداف بل وستحدد درجة الرضا عن الخدمات المقدمة وماهو المطموح فعله بالاضافة !
س/ ماذا يعنى مفهوم المثقفين ؟!
كذلك من أخطر الأسئلة كون الاجابة ستحدد الشرائح المستهدفة بالخدمة التثقيفية وصونها من استحواذ شرائح بعينها سواء برعاية المواهب والنشر للشباب وقد اغتال حقهم العجائز حتى بالرعاية وقد بتنا نرى جوائز الدولة التشجيعية والتى هدفها بالاساس تشجيع الشباب بات العجائز يستحوذون عليها من دونهم .. كما ومن شأن الاجابة ان تحدد مدى استعادة المهمشين بالاستهداف التثقيفى ام الاصرار على استهداف المتاح المستحوذ بطبيعته ..
س / ماهو حجم الرضا عن الأداء الخدمى التثقيفى من خلال الواقع الهيكلى الآنى للمؤسسات الثقافية وهل هناك رؤية محددة نحو تطويرها او اعادة هيكلتها ام الاستحداث لهيكلة جديدة تقضى على المعوقات كما والمركزية الموغلة المقوضة للخدمات التثقيفية بالاساس ام باستعادة زمن الثقافة الجماهيرية زمن سعد الدين وهبة من جديد فى صورة المديريات الثقافية ؟!
كون هذا السؤال سيحدد حقيقة رؤى مضافة ام مستعيدة للماضى بتجربته التى كانت ناجحة زمن المديريات الثقافية من قبل فكرة الاقالبم الثقافية الموغلة فى المركزية وقد جعلتها على مستويين قاتلين للخدمات التثقيفية واقعيا ..
س/ مارؤيتكم فى كيفية ادارة العمل التثقيفى الجمعى من خلال رؤية قطرية موحدة ام منح الأقاليم الثقافية من اعداد مايناسب طبوغرافيا المكان كما وتنوع الاحتياجات الثقافية خاصة ومايناسب سكان السواحل هو مغاير لما يناسب عمق الدلتا والواحات واقاصى الجنوب ؟
وهذا السؤال سيحدد تصور الملف للتنوع بعيدا عن تغول المركزية الى حيث ادارة ذاتية للاقاليم للسياسة الثقافية فى ضوء خطوط عريضة عليا هى لاتفرض ذاتها فى دقيق الادوات التثقيفية المتنوعة اقليميا ام سنظل داخل ادارة رأسية فرضية لاتملك الاقاليم مكنة الحركة بمايتناسب وطبيعتها الامر الذى خلق عذوفا جماهيريا عن الخدمات الثقافية المؤسسية بينما هناك دور تثقيفية اهلية تلقى اقبالا اكثر منها بكثير ..
س/ هل انتم مع تعدد النشر بهيئة الكتاب وقصور الثقافة ام مع وحدة هذه الادارة من خلال هيئة الكتاب ؟
وهذا السؤال هام كونه سيقضى على الشللية والاستحواذ ومن خلال قواعد محددة بادارة محددة بضوابط محددة لاتتسم بالتشتت ولا تضييع المقاصد من وراء النشر او حقوق الشباب المبدعين فيه كما ومن شأن الاجابة معرفة مدى افساح المجال للمفكرين الجدد وعدم حصر النشر عند اقدام الشعراء وكتاب القصة اذ الفكر واعداد المفكرين ورعايتهم هى صناعة ثقيلة ومن صميم العمل التثقيفى المؤسسى افتراضا .. ..
س/ هل هناك رؤية اقتصادية لاستثمار اصول هيئة قصور الثقافة والتى باتت مهدرة وعلى نحو امثل يمكن من خلال استثمارها بجودة ادخال عائد يضمن تمويل فائق للخدمة التثقيفية ويخفف الاعباء عن الموازنة العامة ام التمحور حول الخدمات التثقيفية المجانية صميم واجب الدولة قبالة الجماهير ؟!
وهذا السؤال هام كونه سيحدد الرؤية الإستثمارية المؤسسية للملف الاستثمارى وبجرأة ورؤية جديدة تعنى بالهدف ولاتضيع الهدف بمخاوف الانتقادات وفزاعتها من عدمه ..
س/ مارؤيتكم حول استثمار الأداء الثقافى المؤسسى للحفاظ على الهوية .. كما ومحاربة التطرف وهل سيكون هذا ببرامج متكاملة ذات مسار واحد ام متداخلة وبرامج لمؤسسات اخرى متنوعة ومتداخلة ؟!
وهذا السؤال سيحدد الرؤية المستقبلية للحفاظ على الهوية الوطنية كما والسبل التثقيفية منفردة او متعاضدة ومؤسسات توعوية اخرى. فى مواجهة التطرف والقضاء عليه واساعادة شبابنا من براثن التطرف المقيت ..
س/ فى النهاية ومن دون اجابات دبلوماسية مقتضبة ماهو مدى رضائكم عن الدور التثقيفى المؤسسى للدولة الآن مع ذكر نقدين فقط صريحين لهذا الأداء التثقيفى ؟!
وهذا السؤال هام جدا يوضح مدى الجرأة بالمكاشفة بتقديم اولوية المكاشفة على اعتبارات المجاملة الآنية للمؤسسة الثقافية الرسمية ..
