بقلم: ابراهيم الشاهد
اكدت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف ان فتوى الجهاد الكفائي عام 2014 قد صدرت دفاعاً عن العراق وشعبه ضد الهجمة الارهابية لتنظيم #داعش الارهابي.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني بمناسبة الذكرى الثانية للفتوى التي اصدرتها المرجعية للجهاد ضد داعش بعيد سقوط مدينة الموصل في يد التنظيم قبل عامين.
واوضح البيان على لسان المرجع الاعلى قوله
(عندما هجم #داعش ومن يدفعهم على مدن العراق وقتلوا وعاثوا فساداً، أفتيت بوجوب الدفاع عن النفس والمقدسات وجوباً كفائياً ضد الاجانب) واكد البيان على ان الفتوى لا تستهدف نهائياً ابناء الوطن من اهل السنة في اشارة الى بعض الابواق الاعلامية التي صورت الامر وكأنه صراع طائفي يستهدف طائفة من العراقيين..
واضاف البيان(انكم الان حينما تقاتلون في الرمادي وغيرها انما تقاتلون دفاعاً عن اخوانكم لكي تخلصوهم من #داعش ولستم فاتحين بل تضحون بأرواحكم ودمائكم كي تنصرونهم ضد الدخلاء).
يشار الى ان المرجع الاعلى قد اصدر في حزيران(يونيو)2014 بعد احتلال داعش لمدينة الموصل، فتواه بدعوة العراقيين ممن يقدرون على حمل السلاح ومقاتلة الارهابيين الى التطوع في القوات المسلحة وهو ما تمخض عن تشكيل رئاسة الوزراء لهيئة(الحشد الشعبي) واناطة امورها الادارية والمالية وحركاتها العسكرية بإمرة قيادة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الدفاع.
