أصبحت مداخل المراكز الصحية في صعيد مصر نقطة أساسية لجمع القمامة والمخلفات الناتجة عن الاستهلاك الشخصي للأهالي. ومن الغريب ان تجتمع العدوة والوقاية منها في مكان واحد. فكيف يستطيعوا المرضي التفرقة بين مصادر العدوة وطرق الوقاية منها. بعد ان أصبحت الأماكن المخصصة للعلاج هي نفس الأماكن التي تجلب الأمراض اليهم وبناء علي ذلك يمكن القول بأن الحكمة التي نشأت عليها الرعاية الصحية بأن الوقاية خيرا من العلاج قد تم إعدامها من القاموس الطبي. وهذا يدل ان المجال الصحي وصل الي اعلي قمم الإهمال من القيادة المسئولة مما يجعل أبواب المراكز الصحية مقرا أساسيا لجمع القمامة. فهنا السؤال هل تستطيع المراكز الصحية التخلص من عقبة إلقاء القمامة امام ابوابها. اما تكون القمامة أكثر سيطرة علي موقفها وتجعل مداخل المراكز الصحية مقرها الرئيس لجمعها. مركز القوصية الصحي أحد مراكز محافظة أسيوط