الثقافةمقالات واراء

المرأة أساس بالمجتمع وليست اثاث بالمجتمع

احجز مساحتك الاعلانية

كتب/ احمد محمد حسونة

دائما ما تكون المجتمعات في شتى العصور ما تعامل المرأة على انها عبارة عن نقمه وليس نعمه فمنهم من كان يقتل الأطفال الإناث او يدفنهم احياء بمجرد انهم إناث وهذا ما اوضحة القراءن الكريم حيث كان في العصر الجاهلي قبل الاسلام اذا أنجب الرجل أنثى يقتلها وكشف هذا الامر ووثقه القراءن الكريم حينما قال الله تعالى

” وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ .بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ. ”
سورة التكوير الآيات ٩،٨

وفي شتى العصور ما تجد المرأة مستعبدة قليلة الحيلة يعتبرها اَهلها انها عبارة عن اثاث داخل المنزل وذلك على الرغم من انها أساس داخل جميع المجتمعات فالمرأة خلقها الله ولديها دليل نقائها و إخلاصها وحفاظها على شرفها وشرف اَهلها وهو غشاء بكارتها التي خلقت به فهذا الغشاء ليس تقييد لها وإنما خلق معها لفترة حتى يكون دليل لها وليس دليل عليها حتى لا يتهمها احد بالبغاء و يستطيع زوجها من خلال ذلك الغشاء البسيط ان يعلم جيداً ان زوجته احسنت فرجها ولم يمسسها بشر الا هو و هي أيضاً التي تحمل الأجيال القادمة داخل رحمها وتعاني لمدة تسعة أشهر حتى تضع مولودها وما ادراك ما الالم الحمل و الوضع وبعد ان تلد صغيرها تظل ترضعه لمدة عامين من جسدها وبعد ذلكم تنطلق المرأة بطفلها في رحله بناء و تكوين لشخصية مؤثرة بالمجتمع اما بالسلب او الإيجاب فإذا كانت تلك المرأة تم اعدادها و تقويمها جيداً فإنها سوف تعد شخصية إيجابية بالمجتمع وإذا ما تم التأثير على نفسية المرأة بالتقييد و التعذيب النفسي و المادي سوف يؤثر ذلك عليها مما يجعل هناك تأثير على نتاجها في المجتمع ولذلك يجب على المجتمعات وضع بنود بالدساتير و انشاء قوانين تكفل حق المرأة منذ مهدها و حتى كهولتها وذلك لان المرأة أساس بالمجتمع وليست اثاث بالمجتمع

زر الذهاب إلى الأعلى