مقالات واراء

المرآة الشمطاء تتطاول على الامام

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم / سعيد الشربينى
فريدة الشوباشي كاتبة صحفية وإعلامية مصرية وهي رئيسة جمعية حقوق المواطن في مصر.!!؟

ولدت فريدة الشوباشي في مدينة القاهرة بمصر، كانت مسيحية ثم أسلمت، وهي أرملة علي الشوباشي المثقف اليساري وابن الأديب محمد مفيد الشوباشي.

لفريدة كتابات ومقالات في عدد من الجرائد المصرية المعارضة تحديدا، لديها برنامج سياسي اجتماعي على قناة النيل للأخبار وهو ” مطلوب للتعقيب “، كما أن لديها عدة مؤلفات منها ” عبارة غزل ” و”الخاتم والخاتم” هي مجموعة قصصية تزوجت وهي مسيحية من الكاتب اليساري علي الشوباشي.

تحولت إلى الإسلام بعد أن قرأت سيرة عمر بن الخطاب، لتتعمق بعد ذلك في القراءة عن الإسلام لترسل لزوجها بعد ذلك -وكان في المعتقل وقتها- لتخبره بتحولها إلى الإسلام.

اثارت دعوة فريدة الشوباشي نساء مصر لخلع الحجاب في ميدان التحرير ووصفه بان ٩٠ ٪ من عاهرات مصر يرتدين الحجاب الذى دفع بالكثيرين من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر استنكار ذلك بشدة، فهى المرأة التى اتخذت من الاسلام ستاراً لأفكارها الهدامة التى تحث على نشر الرذيلة والفجور والفسق .

هذه المرآة الدميمة صاحبة الفكر الهدام الذى لايقل خطورة عن الجماعات الارهابية التى تسعى الى ضرب الاسلام فى صميم اصوله، والمتابع لكتاباتها وبرامجها يتحثث ذلك دون عناء فعندما يظن بعض البلهاء بأنهم قادرون على اهانة الائمة اصحاب الفكر التنويرى فذلك يعد سقوطاً مروعاً يجب على الدولة التصدى له وبكل حزم، ففضيلة الامام/ محمد متولى الشعراوى قامة وقيمة قدم للبشرية كلها خواطر التنوير الفكرى والعقلي الذى يدعوا الى التدبر والتأمل فى خلق الله للكون فقدم الحجج والادلة من خلال اسلوب بسيط وغير معقد يتفهمه العامة قبل الخاصة لن يدعو يومآ الى الرزيلة او يسعى يومآ الى مخالفة منهج الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .

فهؤلاء الذين يزعمون بأنهم مسلمون فهم لايعرفون عن الاسلام شيئآ بل هم اقرب بأفكارهم الهدامة الخربة الى جماعات الفكر المتطرف، فنصوص الدين واضحة جليه لاتحتاج الى زيادة او نقصان بل تحتاج منا الى تفهم وادراك ومعرفة ولا يتآتى ذلك الا من خلال عقيدة راسخة فطرية وغير مكتسبة، فهؤلاء الدخلاء على الدين والعقيدة ما هم الا بعض المرتزقة الذين يتخذون من الدين ستارا لافكارهم الهدامة .

فمن انت ايها المرآة الشمطاء كى تتطاولين على أمام الدعاة صاحب الرسالة السامية التى تدعوا الى الفضيلة .

هذه المرآة التى لاتملك فى رأسها الا فكراً يسارياً يتعارض كلياً مع مبادئ الدين الاسلامى واصوله فالحجاب سنة والعقيدة فرض والقرآن دستور ومنهج لا يستطيع التحدث عنه الا من هو اهل له كما قال الله عز وجل ( اسئلوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون )، فكان لزاماً عليك ايتها الشمطاء قبل أن تتحدثى عن ائمة الاسلام وقاماتها اهل الذكر كى تتعلمى منهم ما لاتعلمينه .

وللأزهر نقول سوف يتكرر ذلك مراراً وتكراراً ما دام هناك ابواب مفتوحة لهؤلاء اصحاب الفكر المدمر الذى يدعوا الى ضرب الاسلام فى صميم اصوله فلابد من وضع اليات تحكم هذه الغوغاء وتحجم هؤلاء الذين يزعمون بأنهم من المسلمين وما هم بالاسلام من شئ فأن ذلك له تداعياته الخطيرة على المجتمع فهؤلاء يعدوا قادة الحروب الجديدة التى نحن بصددها الآن وهى الحروب الفكرية التى تعد من اخطر انواع حروب الجيل الخامس .

فعلى الازهر ورجاله سرعة مراجعة انفسهم للحد من هذا الخطر الفكرى الهدام واستبعاد هؤلاء عن المشهد فالأستهانة بذلك يعد مشاركة فى هدم مبادئ الدين وهذه أمانة ومسئولية يتحملها رجال الدين جميعآ فالدين لله والوطن للجميع .
( حمى الله مصر شعبا وجيشا وقيادة من كل مكروه وسوء )
تحريرآ فى : 17 / 11 / 2017

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى