كتبت :منة الله شاهين
أوضح السيناريست محمد سيد بشير مواصلة مشواره السينمائى بعد النجاح الباهرالذى حققه أول أفلامه «هروب اضطرارى» للفنان أحمد السقا، على المستوى الفنى وكذلك من أعلى الايردات حيث يخوض ثانى تجاربه السينمائية مع النجم أحمد عز فى فيلم” يونس “، المقرر عرضه فى عيد الأضحى المقبل.
صرح «بشير»، لـ«جريدة العالم الحر »، إن «عز» اختاره لكتابة فيلمه الجديد، بعد تعثر تنفيذ مشروع سينمائى : سابقا مضيفا أن علاقتى بـ«عز» جيدة من قبل عرض «هروب اضطرارى»، وأبلغنى برغبته فى التعاون معى سينمائياً، وكان هناك مشروع لفيلم بيننا، من قبل وتعثر إنتاج الفيلم ، فاقترح بعدها الفكرة الدرامية لأحداث «يونس»، وأعجبت بإطار الفكرة وطورتها ، وبدأت كتابة السيناريو فى يوليو 2017، وانتهيت منها حوالى فى 5أشهر، وأعجب بالنص ، وبعدها تم اختيار المخرج أحمد علاء لتنفيذ الفيلم .
وأضاف : نطرح شكلاً مختلفا لأشكال الأكشن النمطية فى «يونس»، بحيثنحاول مواكبة السينما العالمية وتطورها ، حيث أننا لدينا مهندسين فنيين مؤهلين جدا، وكذلك على مستوى التكنولوجيا، وعلى جانب أخر ، فالفيلم واقعى وتجارى فى الوقت نفسه ، وأيضا يحتوى على بعداً سياسياً ولكن بنسبة قليلة.
وذكر : استعنا بمختصين للتأكد من بعض المعلومات فى الفيلم، لأضافة الواقعية والمصداقية بأحداث الفيلم ، كما استعنا بخبير فى النظم المعلوماتية والأمنية، بحكم تجسيد «عز» لشخصية الفيلم «هاكرز» بحسب أحداث الفيلم ,
وقال المؤلف الشاب أنه لم يتدخل فى اختيار أبطال مرجعاً ذلك بقوله: ان للمخرج أحمد علاء الحرية فى الأختيار ، وكنت أدلى برأيى بشكل استشارى حال طلب مشورتى، ولكن أغلب الاختيارات يعود الفضل فيها لمخرج الفيلم .
وأعرب عن قلقه فى البداية من رفض الجهة المنتجة تنفيذ الفيلم لان تصويره يتطلب السفر إلى دول الإمارات ولبنان والمغرب ومصر، ما يؤدى ارتفاع التكلفة الإنتاجية للعمل، وعلى عكس توقعه رد قائلاً: «مسألة السفر لاقت قبولاً لدى منتج الفيلم، ولم يبد أى اعتراض لإن الإطار الدرامى للفيلم يتطلب السفر لتلك الدول.».
وهو يعتبر نفسه محظوظاً لإن أولى تجاربه السينمائية مع نجمين بحجم «السقا» و«عز»، قال: المسألة رزق، ولكل مجتهد نصيب على قدر اجتهاده، ومثلما سعيت للعمل مع «السقا»، فعلت الخطوة ذاتها مع «عز»، ولو كنت مؤلف ضعيف المستوى لما قبل أى منهما التعاون معى، ولا أنكر مرورى بظروف نفسية صعبة بعد وفاة والدى، وأذكر أن« عز» دعمنى كثيراً خلال تلك الفترة، وأخرجنى من أحزانى بعدما لمست حماسه لفكرة تعاوننا معاً، ولولاه لظللت فى تلك الحالة النفسية لفترة طويلة.