اسليدرالأدب و الأدباء

المخدوعة

قصة قصيرة بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم

تعرف عليها في أمسية أدبية ….
أخذ رقم هاتفها المحمول ….
في اليوم التالي اتصل بها …
تحدث معها بحلو الكلام والعبارات الأدبية …
مرت الأيام وفي لقاء أدبي جمعهما … قال :
لقد سكن حبك في قلبي …
طارت من الفرحة لفراغ قلبها العاطفي بعد وفاة زوجها …
بعد أسبوع دخل بها بورقة عرفية …
هامت بدرجة الدكتوراه التي يحملها ولايعمل بها …
أستخدم سيارتها في تنقلاته …
أغدقت عليه بالمال …
تناسى أخلاق الرجال … فلا دخل له للإنفاق عليها …
وكانت الصدمة …
اكتشفت نصبه على نخبة من المبدعين …
توقف قلبها ………….

زر الذهاب إلى الأعلى