كتب / محمد رزق
تشهد دائرة قليوب منافسة شرسة بين 27 مرشحًا لحصد 3 مقاعد فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية.
ولكن تختلف هذه الدائرة عن باقى المحافظة لكثرة القرى بها واعتماد معظم المرشحين على فكرة”النسب ” و”صلة القرابة ” التى ستدفع البعض الوصول الى قبة البرلمان
المثير للجدل فى هذه الدائرة ان اغلبية المرشحين ينتمون الى مهنة “المحاماة” مؤكدين انهم الافضل فى تلك المرحلة التى تتطلب تشريع القوانين
من ابرز المرشحين فى تلك الدائرة نشاطا منذ اعلان اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية البدء فى الدعاية الدكتور جمال زايد استاذ القانون بجامعة حلوان ومختار ابوهانى المحامى الذى يعتمد عى الخدمات التى يقدمها لابناء الدائرة والمحامى الشاب ذكى عامر الذى يعتمد كثيرا على الشباب واهل قريته
ومن أبرز المتنافسين على مقاعد الدائرة المرشح الناصرى أحمد حسين، الذى خاض الانتخابات البرلمانية عام 2012 فى مواجهة جماعة الإخوان، وحقق نتيجة جيدة لكنه لم يتمكن بالفوز بأحد مقاعد الدائرة حينها، ويحظى حسين بتأييد عدد كبير من شباب الدائرة الذين يشكلون حملته الانتخابية.
وينافس خالد نعيم، عضو مجلس محلي المحافظة السابق، وأحد رموز الحزب الوطنى المنحل على مقعد كممثل للدائرة، مدعومًا برجال الحزب الوطنى فى القرى.
كما يعتمد حسين عشماوي، عضو مجلس محلي القليوبية السابق ومرشح الوفد، على دعم قريته سنديون التى يوجد بها عدد كبير من الأصوات الانتخابية.