المجلس الوطني للمقاومة كشف إن النظام الإيراني يعمل مع كوريا الشمالية لتضليل نظام التفتيش

كتب – أمير ماجد
نشرت مجموعة إيرانية بارزة ناقمة تقريرا جديدا يوم الجمعة أعلنت فيه أن نظام طهران قد عمل مع خبراء كوريا الشمالية على تضليل مفتشي الوكالة الدولية عند مراجعتهم المواقع الإيرانية المشبوهة.
وبحسب هذا التقرير المنشور من قبل المجلس الوطني للمقاومة إنهمك النظام الإيراني منذ فترة في بعض الأساليب لكي يخفي أبعاد مشاريعه النووية العسكرية من أنظار الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولأجله تابع أخذ المشورة وبعض المهارات من مستشاري كوريا الشمالية.
ويقال إن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يحظى بمصادر عميقة داخل الادارة النووية الايرانية واكتسب اعضائه اعتبارا بسبب عمليات الكشف الحاسمة عن نشاطات طهران في الماضي.
وكانت عمليات مماثلة للكشف للمجلس في أوائل أعوام 2000 قد كشفت النقاب عن وجود منشآت لتخصيب اليورانيوم في «موقع نظنز» ومنشأت البلوتونيوم للمياه الثقيلة في أراك.
وبحسب تقرير جديد قام عدد من مسؤولي كوريا الشمالية في طهران بفتح ورشه وحتى بقوا هناك بعد التوصل إلى الاتفاق النووي.
وجاء في ذلك التقرير إن الوافدين من كوريا الشمالية ” لديهم إختصاص في مجال الصواريخ الباليستية و مختلف المجالات النووية على الخصوص بشأن الرؤوس الحربية و توجيه الصواريخ.“
وأضاف المجلس :” قدمت فرق كوريا الشمالية تجاربها وتكتيكاتها الضرورية خلال العامين الماضين لمنع الحصول على المواقع النووية العسكرية ….
وأكد عليرضا جعفر زاده لصحيفة واشنطن تايمز إن المعلومات المكشوفة في التقرير” تؤكد على ضرورة نظام تفتيش وعملية اختبار للشفافية لمنع اخفاء النشاطات اللاشرعية وتطهير مواقع النظام الإيراني المشبوهه. النظام الذي يحمل في سجله مراوغات وسياسات للإخفاء منذ عقدين .“
وأكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أنه حصل على معلوماته عبر شبكة مجاهدي خلق الإيرانية.