في 25 نوفمبر، تم جمع 1200 ممثل اجتماعي، بما في ذلك الشباب والزعماء الدينيين في “مؤتمر السلام الأول للقادة الدينيين في المناطق الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية من أجل إعادة توحيد كوريا” لمناقشة نشر ثقافة السلام وإعداد خطط عمل للتوحيد السلمي للاثنين كورياس، إلى داخل، ديغو، المدينة العاصمية، كوريا الجنوبية.
السيد مان هي لي، رئيس الثقافة السماوية، السلام العالمي، ترميم الضوء (هوبل) في إطار المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة الذي نظم هذا المؤتمر خطابا عن الحاجة إلى توحيد سلمي لكوريا من خلال قيادة المجتمع المدني مع القضية الألمانية.
واضاف “ان شبه الجزيرة الكورية اضطرت الى الانقسام وانشئت لوائح تفصل هذه شبه الجزيرة. ثم هل الوحدة ممكنة مع السياسة والقانون؟ كان توحيد ألمانيا ممكنا عندما تجمع الناس لعقد مسيرة سلمية على ضوء الشموع.”
وشدد على المشاركة الفردية في أعمال السلام. وقال “لتحقيق السلام، يجب ان يكون كل فرد فى مجتمعنا العالمى رسولا للسلام.”
وفي المؤتمر، أشار جي وونغ سون، رئيس المعهد الكوري للتوحيد الوطني، إلى أن صنع السياسة تجاه كوريا الشمالية يكون موجها نحو تحقيق الوحدة السلمية من خلال فتح عيون وآذان الشعب في البلاد بقيمة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والرفاهية.
وشدد على دور المجتمع المدنى فى بناء السلام، قائلا “يجب بذل جهود متواصلة للوصول الى الكوريين الشماليين من خلال المناهج الانسانية بما فى ذلك الدين والثقافة والفن والرياضة والبيئة. ويمكن لهذه المناطق تجنب نقل رأس المال الذي يساء استخدامه للقدرات العسكرية في الشمال.”
فين. وأشار بوب ريون، رئيس الكهنة في معبد كومدانغ، إلى أن القادة الدينيين مسؤولون عن قيادة عمل السلام وإحدى الطرق للمشاركة في مثل هذه المهمة هي مكاتب التحالف العالمي للأديان التابعة ل “هوبل” لجهود بناء السلام الجماعية من قبل الأديان. واضاف “الان هو الوقت الذى يقف فيه الزعماء الدينيون امام الجبهة من اجل السلام، وهى رغبة طويلة الانسانية للبشرية جمعاء. واضاف ان الجدار الذى يحظر الاديان سينهار نتيجة جهودنا للتفاهم على اساس دراسة مقارنة حول الكتب الدينية.”
وفى نهاية الحدث وقع المشاركون التوقيعات على اتفاق سلام يتضمن قرارا بدعم مبادرة هوبل لوقف الحرب والسلام العالمى والمشاركة فى مشروعات السلام والوئام الديني فى شبه الجزيرة الكورية.
إن منظمة السلام العالمية هي منظمة سلام دولية تقوم بمشاريع سلام عالمية تقوم على إعلان السلام ووقف الحرب الذي يتناول التعاون الدولي من أجل بناء السلام من خلال حل النزاعات بالوسائل السلمية واحترام القانون الدولي والحرية العرقية والدينية ونشر ثقافة سلام.
وأثناء التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في أيلول / استضافت الرابطة الاحتفال السنوي الثالث لقمة المؤتمر العالمي للحماية من أجل الدفاع عن الحوكمة التعاونية لبناء السلام بمشاركة 200،000 ممثل اجتماعي من السياسة والدين والإعلام والتعليم والنساء.
وقد استضافت هذا المؤتمر الرابطة البوذية المركزية للتوحيد الوطني لكوريا، برعاية وزارة التوحيد والمجلس الاستشاري الوطني للوحدة ومنظمات المجتمع المحلي.