الغربيةاسليدرالمرأة

المبادرات الرئاسية تقدم المساعدة للمرأة بقرى الغربية

احجز مساحتك الاعلانية

تحظى المرأة في الريف بمحافظة الغربية برعاية العديد من مؤسسات الدولة، حيث تولي القيادة السياسية لهذه الفئة اهتمامًا كبيرًا بهدف تعزيز تمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا.

وقد تم تخصيص العديد من المبادرات الصحية والاجتماعية لها، بالإضافة إلى برامج الحماية الاجتماعية مثل تكافل وكرامة وحياة كريمة ومستورة.

المبادرات الرئاسية تقدم المساعدة للمرأة بقرى الغربية
المبادرات الرئاسية تقدم المساعدة للمرأة بقرى الغربية

المبادرات الرئاسية تقدم المساعدة للمرأة بقرى الغربية

ويؤكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن المرأة الريفية تحظى باهتمام كافة المسؤولين في مختلف القطاعات، بهدف تمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا لمساعدتها في تحسين مستواها الاجتماعي والمعيشي.

كما أن مشروعات مبادرة “حياة كريمة” التي تُنفذ في 54 قرية و88 تابعًا في مركز زفتى تدعم المرأة الريفية في مجالات متعددة في القطاع الصحي، يتم تنظيم قوافل طبية للكشف وتقديم العلاج بالمجان، إلى جانب القوافل الاجتماعية التي تقدم مساعدات مالية وعينية للأسر الأكثر حاجة.

تشمل المبادرات أيضًا فعاليات أخرى ضمن مبادرتي “حياة كريمة” و”بداية جديدة لبناء الإنسان”، مثل الندوات التثقيفية التي تهدف إلى الحفاظ على صحة المرأة وتحسين مستواها الاجتماعي والتعليمي بالإضافة إلى ورش العمل المخصصة لتعليم الفتيات مهارات مثل الخياطة والتطريز والكروشيه وغيرها من الحرف اليدوية.

المبادرات الرئاسية تقدم المساعدة للمرأة بقرى الغربية
المبادرات الرئاسية تقدم المساعدة للمرأة بقرى الغربية

وقد تعاونت مؤسسة “صناع الخير” مع بعض منظمات المجتمع المدني في إطار التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، حيث تم تأسيس وافتتاح مركز “استدامة” في قرية “حنّون”، الذي يهدف إلى تدريب النساء وتشغيلهن في مجالات الحرف التراثية والصناعات اليدوية لمساعدتهن في القضاء على الفقر.

وتشير المستشارة أمل عمار، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة في محافظة الغربية، إلى أن جهود الدولة في دعم النساء، وخاصة الريفيات، لا تتوقف بل تتوسع عبر المبادرات.

ويقوم المجلس بعدد من الحملات مثل “كوني منتجة”، و”المشغل”، و”ريادة الأعمال” بهدف توفير فرص عمل لهن كما أن حملات “طرق الأبواب” تهدف إلى توعية النساء، خصوصًا من خلال مبادرتي “حياة كريمة” و”بداية”، بشأن العديد من القضايا مثل القضية السكانية وأضرار الزواج المبكر والحمل المبكر والختان.

وقد تم تأهيل عدد كبير من الرائدات والمتطوعات لتعزيز وعيهن بالخدمات الحكومية المختلفة وتحفيزهن للاستفادة منها. فيما يتعلق بدور “التضامن الاجتماعي” تجاه المرأة الريفية، أكدت حسناء أحمد إبراهيم، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية، أن هناك العديد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تمكين المرأة الريفية، وأبرزها برنامج “تكافل وكرامة” الذي يستهدف شريحة كبيرة من النساء الريفيات، وخاصة الأكثر احتياجًا.

بالإضافة إلى ذلك، تشمل هذه البرامج “مستورة”، “مودة”، و”فرصة”، التي تعمل على رفع الوعي لدى المرأة الريفية وتحسين وضعها الاجتماعي، فضلاً عن توفير فرص عمل من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

وتهدف هذه البرامج إلى تدريب النساء والفتيات على حرف مثل الخياطة، وتقديم ماكينة خياطة للمرأة المعيلة لتتمكن من العمل من منزلها كما تُنظم معارض للملابس والمفروشات من خلال هذه المنتجات، إلى جانب تنفيذ مشروعات لذوي الهمم لإتاحة دخل مناسب لهم ودمجهم في المجتمع بشكل لائق.

وتُعد “صفاء على شلبي” نائبة رئيس مركز ومدينة قطور من النماذج الناجحة للمرأة الريفية، حيث بدأت مشوارها المهني بعد تخرجها من الجامعة في المركز التكنولوجي بمدينة قطور، ثم تم ترقيتها لتصبح نائب رئيس المركز.

وتقول: لقد حققت المرأة الريفية العديد من الإنجازات بفضل الاهتمام الكبير من القيادة السياسية بدعمها، حيث تولت العديد من المناصب الهامة وزادت نسبة تمثيلها في البرلمان وفي الحقائب الوزارية.

ولأول مرة في تاريخ النيابة العامة، تم تعيين 34 قاضية في المحاكم الابتدائية والنيابة العامة، إضافة إلى تعيين النساء، ولأول مرة أيضًا، في منصب “المحافظ”.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى