اهم المقالات

المال والسياسة والديمقراطية الزائفة..!!

رؤساء امريكا
رؤساء امريكا

NB-107041-635426600156273073 d89aeda432dccffa7520296dfd146ed1 3248

صور مختلفة لبعض مظاهر التفرقة والعنف والادعاء
صور مختلفة لبعض مظاهر التفرقة والعنف والادعاء

كتب : خلف الله عطالله الانصارى
إرتبطت السياسة على مستوى العالم بالمال ، ولا توجد حقيقة إسمها الديمقراطية ، بل المال وتوابعه إن كان بعض رجال الاعمال ، الإعلام ، الذهب ، السلاح …الخ أما الديمقراطية مجرد لعبة يتوارى خلفها تجار المال السياسى لتنفيذ أجندة مخططة مدبرة تحت إدارة المال ،على مستوى العالم العربى والدولى .
ملوك البزنس والمال ثم القوة العسكرية التابعة لهم هم أصحاب الخطة الخفية التى وضعت أغلب قيادات العالم فى السلطة وأمريكا هى القوة الكبرى التى صنعت قيادات وجواسيس فى بلدان كثيرة وتدعى الديمقراطية.
هل سأل احد ما كيف يتم إختيار الرئيس الأمريكى ؟
هل الإنتخابات أم هناك أجندات وخطط محكومة التدبير ؟ بالطبع لا ليست الإنتخابات هى الفيصل والحقيقة إسألوا عن مجموعة بيلدبيرج بقيادة هنرى كيسنجر والكثير لا يعرفها ﻫﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎرﺩﻳﺮﺍﺕ مملوكة لدى الشركات ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺓ ﻟﻠﻘﺎﺭﺍﺕ ﺣﺘﻰ “ﺍﻻ‌ﻳﺒﺎﻙ”، متحكمة فيه بشكل مباشر ، ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﻳﻀﻊ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻫﻮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻛﻴﺴﻨﺠﺮ ﻭﺍﻟﻤﻔﻜﺮ ﺍلآ‌ﺧﺮ ﺑﻴﺮﻳﺰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻫﻮ ﺑﺮﻧﺎﺭﺩ ﻟﻮﻳﺲ ، ﻭﻫﻢ ﻳﻨﻔﺬﻭﻥ ﻣﺎ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻜﻮﻻ‌ﺕ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﻨﻘﺢ ﻟﻨﻔﺲ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﺭﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ الذى خطه البرت بايك ﻭﻫﻮ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻭﻣﻮﺛﻖ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ أﺟﺤﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﻌﺔ ﺍﻟﺸﻄﺮﻧﺞ وﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ العربية بدا ن ثورة الجزائر مرورا ب25 يناير فى مصرنا مرورا بليبيا وسوريا واليمن وقبلهما العراق ﻫﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻋﺒﺮ الفوضي وتم لهم ما يردون إنها ﺍﻟﺨﻼ‌ﻗﺔ ﻭﺗﻔﺘﻴﺖ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﻗﻮﺓ ﺍلأﻭﻃﺎﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺗﻤﻬﻴﺪ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﺩﻭﻟﺔ صاحب العين الواحدة الدجال نعوذ بالله وإياكم من المسيخ الدجال ، الكثيرمن العرب مبهور بالدول الغربية ولمعانها السياسى مع ظهور تطور لمنظومة السلطة لديها والتى يظن الكثير منا بأنهم أصحاب الديمقراطية ولكن الحيقية مخيفة  للغرب ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺩﻭﻝ ﻣﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﺰﺏ ﻭﺍﺣﺪ وسلطة مالية خيالية ربانها اللوبى اليهودى وباقى المجموعة المعروفة ، يوهمون شعوب العالم بالانتخابات تلك الخدعة الكبرى ووجود المعارضين كما يحدث فى بريطانيا – امريكا ، حتى فى الدول العربية الحاشية الكريمة هى من تحكم إلى  تحكم بفضل المال السياسى اللعين ، حتى يرى العالم ان السياسة تستند على رأى الاكثرية وهذا كذب وخداع ووهم والسبب لايكون ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻤﺮّﺩ داخل الدول ، الاغلبية من الناس تنظر للمرشحي الرئاسة والوزراء وغيرهم كأنهم مخلفين من حيث السياسة والعقيدة والتوجيه والرآي لكن فى الحقيقة ينتمون الى قوة واحدة.
فى منتصف التسعينات تنافس بيل كلينتون وجورج بوش الاب وروس بيروت وظاهرياً ينتمون الى أحزاب وتوجهات مختلفة ﻟﻜﻦ ﻓﻲ الحقيقة ، ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﺮﺗﺒﻄﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺛﻴﻖ ﺟﺪﺍً ﺑﻌﺎﺋﻠﺔ ﺭﻭﻛﻔﻴﻠﻠر ﺍﻟﺘﻲ تسيطر على ﺍﻟﻮﻻ‌ﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺸﻜﻞ ﻓﻌﻠﻲ. ﻓﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﻛﻠﻨﺘﻮﻥ ﻣﺜﻼ‌ً، ﻳﻌﻮﺩ ﺃﺻﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺭﻭﻛﻔﻴﻠﻠر ﺃﻣﺎ ﺟﻮﺭﺝ ﺑﻮﺵ، ﻓﺘﺎﺭﻳﺨﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻣﺮﺑﻮﻁ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺛﻴﻖ ﻣﻊ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺭﻭﻛﻔﻴﻠﻠﺮ ﺍﻻ‌ﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ، ﺃﻣﺎ ﺭﻭﺱ ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﻓﻘﺪ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﺍﻟﻔﺎﺣﺶ ﺑﻔﻀﻞ ﺩﻋﻢ ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺭﻭﻛﻔﻴﻠﻠﺮ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻ‌ﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ، ﻻ‌ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺳﻮﻯ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻣﻘﻨﻊ ﻭﺳﻠﻴﻢ ، الحقيقة الغائبة ما يجمع هؤلاء ﻫﻮ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻴﻼ‌ﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻻ‌ﺳﻼ‌ﻣﻲ والقضاء عليه ونهب خيراته وثرواته.
ﻫﻞ اﻠﺤﺮﺏ ﺿﺪ ﺍﻻ‌ﺳﻼ‌ﻡ ﻓﻘﻂ ؟ ﻫﺬﺍ ﻋﺎﻣﻞ ﻫﺎﻡ ، ﻫﻞ اﻠﺤﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﻣﺴﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻻ‌ﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻ‌ﺳﻼ‌ﻣﻴﺔ فقط ؟ ﻋﺎﻣﻞ ﻫﺎﻡ ﺍﻳﻀﺎ.. ﻟﻜﻦ ﺍﻻ‌ﻫﻢ.! ﺍﻥﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻻ‌ﺳﻼ‌ﻣﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺭﺩﻩ ﺍﻻ‌ أﻗﻞ ﻣﻦ 20% ﻣﻦ ﺛﺮﻭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ، ﻭﻟﺬﺍ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ أﻥ ﺗﻈﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﻻ‌ ﺗﺴﺘﻔﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ أبداً ﻃﻮﺍﻝ ﺳﻨﻮﺍﺗﻬﺎ ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ إﻣﺘﻼ‌ﻛﻬﺎ ﻟﻜﻞ ﺷﻲﺀ ، ﻧﻌﻢ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﺬﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﻈﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﻣﺴﺘﻀﻌﻔﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ كمخزون ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ، ﻓﺎﺫﺍ ﺟﺎﺀ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻵ‌ﻟﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺿﺮﺏ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﺑﺤﺠﺮ ﻭﺍﺣﺪ..! ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺴﻘﻂ ﺍﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﻀﺮﺏ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎ ﺩﻋﺎﺋﻢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻫﺎ ، ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﺍﻵ‌ﻥ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺷﻌﻮﺏ ﻧﻤﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻ‌ﻓﻘﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ، كما الوضع فى مصر ، ليبيا ، اليمن ، العراق ، سوريا ..الخ .
اغلب دول افريقيا ، فلسطين،تونس، ﻴﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻳﻤﻗﺮﺍﻃﻴﺔ زائفة جرت شعوبنا العربية وأقعتها داخل شباك بكل سهولة ويسر امامنا خطوط كبيرة واسعة ومحاطون من جميع الجوانب أمريكا إسرائيل إيران حلفائهم من الدول العربية الله المستعان انتبهوا يا ولاة امور الامة العربية قبل فوات الأون

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى