بقلم :- م/ محمد صبيح
تعلقت بعلوم الماء و منتجاته منذ 1987، و بدأت رحلة البحث العلمي التجريبي منذ ذلك الحين، حيث تهتم الهندسة المدنية بعلم خواص المواد التطبيقية، و ذلك باعتبار ان خواص المواد تؤثر في عمر المنشأت، و يكون الاهتمام منصباً علي التفاعلات علي المدي الطويل و ليس المدي القصير كعلوم الكيمياء و الفيزياء.
و قد استطاع الاسكتلنديون انشاء اول محطة لمعالجة مياه الشرب سنة 1700، قبل ان يقوم العالم كارلو ستنزالو الايطالي بالاشارة الي ان الماء مكون من اكسجين و هيدروجين، و هي اكبر اكذوبة اضرب البشرية، و كانت نتائجها كل الامراض التي عرفتها البشرية و ستعرفها.
ان كل الافتراضات العلمية عن التكوين الكيميائي للماء تصنع مناخا خصبا للأمراض، لقد قال الله تعالى انه قد جعل من الماء كل شئ حي، و استعرض قدرته عز وجل فقال { ءانتم انزلتموه من المزن ام نحن المنزلون }،
و سيرا خلف الحقيقة درست و عملت و طبقت ابحاثي في ذلك المجال، و بتاريخ الثاني من فبراير سنة 2006 صدر اعظم حكم في تاريخ البشرية لصالحي ضد شركة مياه القاهرة الكبري، و يفيد الحكم ان تلك الشركة تقوم بتطبيق المنحنيات الهندسية لمعالجة المياة بشكل خاطئ، و هو ما يجعل المياه غير صالحة للشرب، بل و مصدر للأمراض، كما قدم مركز بحوث البناء و الاسكان شهادته بأن علم معالجة مياه الشرب لا يدرس في مصر، و لأن بحثي عن الحقيقة هو الاساس، فقد قمت بالبحث في المناهج التدريسية في العالم كله { امريكا، اليابان، الصين، المانيا. … الخ }، فوجدت ان كل بلاد العالم لا تقوم بتدريس ذلك العلم في مناهجها الجامعية، و ان كل الابحاث مقدمة في رسائل ماجستير او دكتوراة او اجتهادات للشركات العاملة في ذلك المجال، و هو ما يجعل تلك العلوم في مرحلة التمحيص و ليس التطبيق،
لقد اصبحت علي يقين أن اسلوب معالجة مياه الشرب في العالم كله هو اساس كل الامراض، حيث تبدأ عملية المعالجة باضافة الشبة { كبريتات الألومنيوم } و هذا المركب هو الاب الشرعي للسرطان، حيث يعد الألومنيوم العنصر رقم واحد في صناعة السرطان و يليه عنصر الكبريت و يليهم عنصر الكلور، و الذي يتم اضافته في ختام عملية المعالجة.
لقد دخلت البشرية عصر صناعة الامراض بعد دخول وسيط شرعي بين الانسان و النهر، هذا الوسيط الشرعي هو الشركات التي تقوم بعملية المعالجة.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قال ان الماء يطهر نفسه بنفسه و ان المياه الجارية في الانهار صالحة للشرب علي الدوام.
كما اثبت العلم ان مدة صلاحية الماء داخل زجاجة او وعاء مقفول هي اربعة ايام فقط، بعدها يصبح مليئاً بالانزيمات الضارة، علماً ان الجرام الواحد من اي مادة فاسدة يحمل اكثر من مائة مليون انزيم.
مرحبا بكم في العالم المتقدم الذي يصنع الامراض بنفسه.