يعقد متحف آثار طنطا، نوفمبر المقبل، المؤتمر الثقافى الثانى له بعنوان علم الحركة في مصر القديمة وصولًا إلى الروبوت، حيث اختار مجلس إدارة المتحف أن يكون المؤتمر خاصًا بعالم الروبوت الذي نشأ على الخلفية العلمية والتجربيبة التي قدمها المصرى القديم فيما يخص علم الحركة والتكنيك، وما توصل إليه المصرى القديم من نظريات وقوانين في هذا الشأن.
ويأتى ذلك بالتعاون مع إدارة التنمية الثقافية والتعليم المتحفى بقطاع المتاحف، مركز ديسكفرى للعلوم بطنطا (متخصص في تعليم وصناعة الروبوت)، قسم الآثار – كلية الآداب – جامعة طنطا، قسم الفنون التشكيلية – كلية التربية النوعية جامعة طنطا، شعبة التصميم – قسم التربية الفنية – كلية التربية النوعية – جامعة طنطا، قسم الفيزياء – كلية العلوم – جامعة طنطا، كلية الهندسة الإلكترونية – جامعة طنطا.
ويدور المؤتمر حول شرح تأصيل الدور العلمى الذي أسهمت به مصر القديمة في نشأة وتطوير علم الحركة والنظريات والقوانين التي توصل إليها المصرى القديم وكانت الخطوات الأولى في هذا العلم والتي مهدت الطريق للعلم الحديث كى يصل إلى تصنيع الروبوت بأشكاله المطورة، والربط بين علمى الهندسة والفيزياء وعلم المصريات وتفسير الظواهر التي توصل إليها المصرى القديم من وجهة نظر هذه العلوم، مع إلقاء الضوء على أهم النظريات والأفكار الحديثة التي تتناول عالم الروبوتس.
كما يتم تقديم نموذج روبوت خاص بمتحف طنطا ذو شكل وطبيعة فرعونية يستطيع الحركة والتحدث وأداء بعض الوضعيات الحركية الفرعونية.
ويهدف المؤتمر إلى ربط الأطفال بألعاب ذات هوية مصرية بحيث لا يكون اهتمامهم منحصرًا فقط على الشخصيات الكرتونية الأجنبية، وربط الحضارة المصرية القديمة بالمناهج الدراسية الخاصة بمادة العلوم، تشجيع المبدعين في مجال الإليكترونيات، وعمل شخصية كرتونية خاصة بالمتحف يتم توظيفها في جميع الأنشطة والمطبوعات التعليمية الخاصة بالمتحف وجميع التطبيقات والبرمجيات الخاصة بالموبايل والإنترنت.