أيدت محكمة النقض المصرية السبت حكما بالسجن المؤبد على المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع واثنين آخرين من قيادات الجماعة المحظورة، في قضية متعلقة باعتصام للإسلاميين في عام 2013 معروفة إعلاميا بقضية “غرفة عمليات رابعة”.
وقال عضو فريق الدفاع عن المتهمين عبد المنعم عبد المقصود إن محكمة النقض، وهي أعلى محكمة جنائية في البلاد، رفضت الطعون وأيدت حكم السجن المؤبد على بديع وقياديي الجماعة الآخريـْن وبينهما المتحدث باسمها محمود غزلان. وبالسجن بين 5 و14 سنة على آخرين في القضية ذاتها.
وبرفض الطعون، أصبحت الأحكام نهائية بحق المتهمين. وهذا هو الحكم النهائي الثالث بالسجن المؤبد (الحبس 25 عاما) بحق بديع، وفقا لمصدر قضائي.
وأيدت محكمة النقض السبت إدانة المتهمين بارتكاب جرائم “قيادة جماعة إرهابية، وإمدادها بمعونات مادية ومعنوية، وإعداد مخطط لإشاعة الفوضى في البلاد والتحريض على اقتحام منشآت شرطية ومؤسسات حكومية”، وفق المصدر.
وتتعلق القضية بمشاركة المتهمين في إدارة اعتصام لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في محيط مسجد رابعة العدوية في شرق القاهرة في 2013 احتجاجا على إطاحته من السلطة.