أهم الاخباراسليدر

اللواء سامح سيف اليزل يعترف الآن أن ما كتبه كانت خواطر جياشة

ل.سيف اليزل
ل.سيف اليزل

كتبت / فاطيما دوام

اللواء سامح سيف اليزل فى كلمات رائعة يعترف أن ما كتبه بعد صلاة الفجر كانت خواطر لخصت ما حدث على مدار 3 سنوات .

 تفاجأ بصداها على موقع التواصل الإجتماعى حتى وصل الشير لأكتر من 2 مليون ، وكأن الشعب كان ينتظر من يقول هذا الكلام عنه
– عفـواً لن أنسي أن أول من تحالف مع الإخوان وقدمهم للمجتمع المصري والغربي “كفصيل سياسي وطني ” هو الدكتور محمد البرادعي
– ولن أنسي أن الدكتور أبو الفتوح نزل للعباسيه للمطالبه بإسقاط الجيش المصري وكل تاريخه النضالي يتلخص في مشاده حدثت بينه وبين الرئيس السادات
– ولن أنسي أن السيد حمدين الصباحي تحالف مع الإخوان مرات عديده لينوبه من الحب جانب وحظي بشرف إستدعاء المرشد له ، بخلاف تصريحاته المتتاليه الداعمه لحماس .
– ولن أنسي كم الإهانه التي تعرض لها جيش بلادي – وكيف تجرأت جماعه تحكم بالسمع والطاعه ولا أحد يعلم مصادر أموالها أن تطالب الجيش بكشف ميزانيته وأن يجعلها علنيه للصهاينه بتأييد من بعض الأغبياء مدعي الثوريه .
– ولن أنسي كيف تم حشد الشباب عن طريق صفحة كلهم خالد سعيد وسيد بلال وغيرهم من صفحات التواصل الإجتماعي ليتم التضحيه بهم بكل بساطه عن طريق دهسهم بعربات السفاره الأمريكيه وقناصة البلاك ووتر ليكونوا وقود إشعال بلادي و أرضها ومقدراتها ، بالرغم من إستجابة النظام السابق لطلباتهم المشروعه في الإصلاحات السياسيه والإجتماعيه .
– ولن أنسي أن المنهج الفاسد لإشعال الثوارت الملونه أعده الصهاينه وسلمه للأمريكان وباركه الأتراك ومولته قطـر وروجته بإعلامها المرتزق .
– ولن أنسي أن كتائب حماس وحزب الله أجهزت علي بلادي وهي مذبوحه وفتحت السجون وهربت المساجين ثم أقامت المؤتمرات الصحفيه لتحتفل في اليوم نفسه بعودة عملائها اللذين كانوا في السجون المصريه .
– ولن أنسي كيف إنهارت مصر إقتصادياً وإجتماعياً ونفسياً وأخلاقياً وكيف عانت بلادي من مرارة الإعلام السادي المنتفع الضال المضلل الذي غض البصر عن كل الحقائق التي يعرضها الآن وكأنه إكتشاف جديد لم يحذر منه كثيرون في السابق .
– عفــــواً لـن أنسـي كـل مـن تآمـر علـي بلدي وعلي أرضي وعلي مستقبل أبنائــي ….. إنتهــــــــــي وقــــــــــت الصمـــــــــــت .. التاريـــــــخ لــــــن يرحـــــــــــم
اللواء سامح سيف اليزل

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى