اللواء رضا طبلية، مدير الأمن، رفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى، استعدادا لاحتفالات رأس السنة.
الاعلامى
سمير المسلمانى
رفعت مديرية أمن الشرقية، بإشراف اللواء رضا طبلية، مدير الأمن، اليوم، الحالة الأمنية للدرجة القصوى، استعدادا لاحتفالات رأس السنة.
وأفاد مصدر أمنى بمديرية أمن الشرقية، أن مدير الأمن شدد على التواجد الأمنى بالشوارع والميادين لتأمين أماكن الاحتفالات والمنشآت الهامة والحيوية، ونشر الدوريات الأمنية بكل الطرق والمحاور، وتعزيز قوات الحماية المدنية ونشر الخدمات المرورية لتسيير الحركة والتعامل مع المواقف الطارئة، وكذا نشر الخدمات على الطرق السريعة للحد من السرعات لاسيما فى ظل التغيرات المناخية التى تتعرض لها البلاد خلال الفترة الحالية وذلك حفاظاً على أرواح المواطنين.
وأضاف المصدر، أن الاستعدادت تتضمن تكثيف التواجد الأمنى بمحيط دور العبادة المسيحية وتمشيط محيط كل الكنائس بشكل متواصل، فضلا عن التواجد الميدانى لكل المستويات الإشرافية والقيادية، لمتابعة سير الأداء الأمنى وتنفيذ الخطط الأمنية لضمان عدم حدوث أى ما من شأنه تعكير صفو الاحتفالات.
وأفاد المصدر، أن القوات المسلحة تأمن مع رجال الشرطة بمديرية أمن الشرقية، الارتكزات الهامة بالمحافظة، من الطرق الرئيسية التى تربط الشرقية، بعدد من المحافظات، والأماكن الحيوية والمنشآت الهامة، فضلا عن الدفع بقوات من الأمن المركزى وقوات أمن الشرقية، للمشاركة فى العملية التأمنية.
وأضح المصدر، أن الأجهزة الأمنية دعمت الخدمات الأمنية بمحيط الكنائس بأجهزة حديثة للكشف عن المواد المتفجرة والاستشعار بها عن بعد والتشويش عليها، والتوسع في منظومة كاميرات المراقبة والبوابات الإلكترونية وأجهزة التفتيش ذات التقنيات العالية، مع زيادة أعداد الكلاب البوليسية،وتم تعزيز الخدمات الأمنية بمحيط الكنائس التى تشهد كثافات عالية من المواطنين، كما تضمنت الخطة التشديد علي الخدمات الأمنية، بالالتزام بحرم آمن على مسافة عدة أمتار من محيط أسوار الكنائس، وعدم السماح للمواطنين بترك السيارات والمركبات بجوار الكنائس، مع التفتيش على مسافات بعيدة عن مدخل الكنائس، كما يتم المرور على الخدمات الأمنية بمحيط الكنائس والتنسيق مع أمن الكنائس لتشديد إجراءات المترددين؛ كما يقوم خبراء المفرقعات، بتشميط محيط الكنائس،كما تم تخصيص ضابط مباحث وضابط نظام وقوة من الشرطة السريين والمفرقعات، أمام كل كنيسة، فضلا عن تكليف جميع مأمورى المراكز ورؤساء المباحث بالمرور على الكنائس.
