فتح اللواء حمدي البطران عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، النيران ضد علاء عبد الهادي رئيس الاتحاد، على عدة محاور؛ منها: التزوير الذي يمارسه عبد الهادي في اجتماعات مجلس الإدارة،
حيث تتم المناقشة بخصوص شيء ثم يتم التوقيع على شيء آخر، وأكد البطران أنه جهز عدة ملفات ضد عبد الهادي تمهيدًا لطرحها للنقاش، مشددًا على ضرورة القضاء على التكتل الذي يحتمي به عبد الهادي داخل المجلس، حيث يستعين بهم عبد الهادي في التصويت على اتخاذ قرارات وإجراءات انتقامية ضد خصومه من أعضاء الجمعية العمومية، الذين هم في الأصل أصحاب السلطة الحقيقية ويملكون تقرير مصير عبد الهادي وأعوانه.
كما نفى البطران علاقته بتحويل مقر اتحاد كتاب مصر إلى جمعية وهمية تسمى (مركز مصر الحرة للدفاع وحقوق الإنسان)، وهي تلك الجمعية التي يديرها عبد الهادي من ،
ويتلقى دعمًا خارجيًّا لتمويل أنشطتها الخفيَّة التي لا يعلم عنها أحد شيئًا، حيث إن هذه الجمعية غير مرخصة حسبما أفادت وزارة التضامن، ويديرها في الظاهر محام ابتدائي يدعى شريف ممدوح محمود وشهرته شريف العجوز، ويكتب اسم الجمعية منسوبًا إليها عنوان (11 أ- شارع حسن صبري- الزمالك) وهو مقر اتحاد الكتاب، في أوراق الدعاوى الكيدية التي يقيمها لصالح المؤسِّس الفعلي للجمعية علاء عبد الهادي،
وكذلك في أوراق دفاعه عنه في القضايا التي يقيمها أعضاء اتحاد الكتاب ضده، وذلك بعد أن قام عبد الهادي بمنح عضوية الاتحاد لذلك المحامي الابتدائي المذكور.
الجدير بالذكر أنه قد انقضت السنوات الأربع مدة مجلس عبد الهادي منذ نهاية مارس الماضي، وكان من المقرر الدعوة إلى انتخابات جديد لمجلس إدارة الاتحاد، لكن بسبب تعطيل عبد الهادي للانتخابات الماضية التي جرت في 2018 بدلًا من 2017 تم تعطيل انتخابات هذا العام أيضًا لكن لم يعلن عبد الهادي حتى الآن موعد انعقادها أو نيته لعقدها.