كتب : حازم مطر
لم اعرف اخاطب من؟ فوجهت رسالتي لوديع, اقول له اللغة العربية والثقافة المصرية انهارت, بحثت مرارا وتكرارا في المصطلحات التي انتشرت واصبح لغة الشباب وكثير من الفئات مثل فاكس – طنش – كبر – نفض – قالش – هاشهيصك – هرتله – مهيبر – مأفور – مأنتخ – هاسقعلك – زحلقه
فورتيكة – أتنفخت – بوليكه – فبركة – نطاعة – هاكحرتك – فنيخة – هاشنيرك – وغيرها والكثير والكثير.
ليصبح الامر يشكل خطورة بالغة, في غياب تام من كل اب وام ومربي ومسؤل, هل ستسيطر تلك المصطلحات وتتفاشي وتنتشر اكثر من ذلك لطمس هوية لغة الضاد, اعظم لغة وهي اللغة العربية لغة القرآن الكريم.
وهنا نقف حائرين وقد يبتسم البعض ويقول هل هذه قضية تستوجب الوقوف والبحث؟
اخشي ما اخشاه, الا وهو انتصار اعداءنا علينا, الحرب الثقافية من اخطر الحروب, واصبحت المجتمعات المتخلفة تربة خصبة لزراعة اي ثقافة اخري, الاستيراد وصل لاستيراد الفكر واتباع النهج والتقليد الاعمي.
اذا كانت تلك قضية هشة والله ما ضيعت وقتي لكتابة تلك المقالة, لكني بحثت في معظم لغات العالم لم اري سوي اللغلة العربية التي بدأت واستمرت في التلاعب بمعانيها, الاعلام الفاشل سبب رئيسي في انتشار تلك المصطلحات النائية وتسويقها علي انها لغة الابطال, والجاهل بها لديه قصور معرفي وثقافي.
من وجهة نظري ان تراثنا الثقافي يجب الحفاظ عليه ومعاقبة من يمسه او يقترب منه, ونحاول جاهدين مواجهة اعداءنا كلا في تخصصه وكلا في مكانه وكلا بدوره.
ماذا لو تخيلنا ان تصبح في يوم من الايام هذه هي لغة التعامل الرسمية كما انتشرت واستحوذت علي الشارع الان؟
الامر ليس بسيط, الامر متعلق بثقافة متعلق بهوية, ولكن لم اعرف سوي وديع لاخاطبه قائلا اللغة بتضيع يا وديع
واوعي حد يقولي كبر دماغك