بقلم سفير السلام :الحسن ولد المسكين / المغرب {عندما خرج دونالد ترامب وأعلن القدس عاصمة لإسرائيل،قلت في نفسي كما قال الكثيرون ، ها قد اوشك الاحتلال الفلسطيني على الحل .. لكن هيهات هيهات }
ثلة من الصهاينة المجرمين
اغتصبوا أرض فلسطين
الأقصى مُهددّ بالضياع والتهويد
بلغة مقهورة في شفة طفل حزين
وموت امرأة تحت أقدام الظالمين
اه.. والعرب والمسلمون مساكين
الأقصى مسرى نبي الله الأمين
في قلب المؤامرة وخطط حطين
طفح الكيل وبلغ السيل الزبى
طفح الكيل للاحتلال الإسرائيلي
طفح الكيل بالاستيطان اليهودي
طفح الكيل بالغطرسة الصهيونية
وإنكارها لحقوق الشعب الفلسطيني.
ماذا ننتظر؟
أين هو الضمير العربي ؟
أين هو الضمير العالمي ؟
القدس الشريف يناديكم و يستغيثكم ، فماذا يخيفكم ؟
أينكم أيها المسلمون ..
نريدها نهضة إسلامية ..
لا قومية ولا عنصرية ولا حزبية
أينكم ايها العرب ..؟
أينكم أيها المسلمون ..؟
أين هو الضمير العربي؟
قبضوا على الجمر ..
وأصروا بصمود .. شباب هم نسوة واطفال .
أما آن الوقت بان تكشف الاكاذيب والوعود القاتمة ؟
أما آن الأوان بأن يتحمل كل مسؤولياته ؟
أقولها وأعيدها .. اللحظة أثمن من حياة ممتدة في وحل العجز و المهانة
للمسجد الأقصى دمعة في عين كلّ عربي .. طعنة في كلّ قلب مؤمن
أقولها وأعيدها ..الرفض والإدانة للقرارات اللا مسؤولة .