اسليدرالاذاعة و التليفزيونعالم الفن

الكوميديا فى برامج المقالب ومسلسلات رمضان خالية من الدسم

احجز مساحتك الاعلانية

كتب أيمن جميل

سيطرت مسلسلات التشويق والإثارة وجرائم القتل على دراما رمضان هذا العام، وشكلت وجدان المشاهدين، ولاحظنا مدى التأثير والتأثر بين أحداث تلك الأعمال والمشاهدين، وكانت مسلسلات «الأسطورة» لمحمد رمضان و«مأمون وشركاه» لعادل إمام و«ونوس» ليحيى الفخرانى وغيرها من الأعمال الأكثر تفاعلا مع المشاهد وغابت البسمة الحقيقية عن دراما رمضان هذا العام برغم وجود أكثر من مسلسل كوميدى وأكثر من برنامج والملفت للنظر أن إعلانات شركة «جهينة» التى استخدمت فيها الأطفال كانت مصدرا من مصادر رسم البسمة على الوجوه أكثر من المسلسلات الكوميدية نفسها.

ورغم نجاح الفنان على ربيع ورفاقه أوس أوس ومحمد عبدالرحمن نجوم مسرح مصر فى المسرح إلا أن تجربتهم الدرامية الأولى لم تكن الأفضل وأن هناك عيوبا ظهرت فى المسلسل كان يمكن بدونها أن يكون أفضل، فبرغم صناعة مؤلف العمل لمواقف كوميدية جيدة إلا أن مخرج العمل لم يوظفها جيدا وترك مساحة واسعة لارتجالات على ربيع ورفاقه الممثلين تظهر على الشاشة دون ضوابط.

مسلسل بنات سوبر مان اعتمد على كوميديا الموقف ونجح إلى حد ما فى عدد من مشاهده فى صناعة البسمة وتميز بيومى فؤاد فى شخصية «قرنى» وانتصار أيضا من الفنانات اللاتى لهن حضور كوميدى مميز فى أى عمل تظهر فيه وكانت بنات سوبر مان الثلاث «دمهن خفيف» ومتميزات.

موهبة دنيا سمير غانم وشقيقتها إيمى سمير غانم التمثيلية لا يختلف عليها اثنان وفى مسلسلهما «نيللى وشريهان» ويرى البعض أنه كان الأفضل فى تقديم الكوميديا ضمن دراما رمضان وأن خفة ظلهما كانت أهم عناصر الجذب الجماهيرى واستطاع مخرج العمل صناعة مشاهد كوميدية جيدة.

ولا أحد يعرف سر عمل جزء جديد من مسلسل «يوميات زوجة مفروسة» فالجزء الأول لم يحقق النجاح المدوى والكبير لدرجة صناعة جزء ثانى وكما كتبت العام الماضى فالمسلسل خالٍ من الدسم الكوميدى والضحك بداخله قليل جدا فى مواقف نادرة فى بعض الحلقات والفنان داليا البحيرى نفسها ليست من صناع البسمة على الوجوه وكل ما تفعله شكلا لا يضحك غير بعض الأطفال لأنه لديها وللأسف مفهوم مغلوط عن الكوميديا.

نجحت الحملة الإعلانية لأحد منتجات الألبان «جهينة» التى استخدمت ثلاثة أطفال لكل منهم شخصية مختلفة فيما لم ينجح فيه برامج المقالب وخلت البسمات والقهقهات من برنامج رامز جلال بل نال البرنامج السخط والهجوم ووصفه البعض بالسخيف الذى لا يقدم جديد وكذلك برنامج النجم هانى رمزى «هانى فى الأدغال» يرسم البسمة على الوجوه فى حلقات وتغيب فى حلقات أخرى مثله مثل الفنان إدوارد فى برنامجه «اوعى يجيلك إدوارد» فمواقف كثيرة فى بعض الحلقات كانت تفجر الضحكات لاعتماده على كوميديا الموقف نفسه وليس السخرية من الضيف الذى يقدمه مثلما يفعل رامز.

وبرغم أن هناك مسلسلات ليس تصنيفها كوميدى إلا إنها رسمت البسمة على الوجوه فمسلسل الزعيم عادل إمام «مأمون وشركاه» به الكثير من المواقف الكوميدية وأيضا مسلسل النجم الكبير يحيى الفخرانى «ونوس» والشخصية التى يجسدها لها الكثير من المواقف الكوميدية.

Related Articles

Back to top button