مازلنا نتابع الأحداث كما يتابعها العالم لحظة بلحظة ومن خلال ما نتباعة من احداث نستشف مدى انتصار الشرق على الغرب من خلال ارتفاع سعر البترول على كل الغرب وعلى كل العالم وهذا الناتج الطبيعى لتخبط فكر القطب الواحد واتخاذه قرارات حيال هذه الأزمة ليست فى صالحة بل فى صالح الشرق المنتصر المتمثل فى الاتحاد الروسى وحلفائه فى المنطقة
ونعلم كما يعلم الجميع أن الكورة أجوان ومازالت الكورة فى أيدى الشرق المنتصر بفكره المميز على كل الفكر العالمى وخاصة الغرب الخاسر الذى ألت شمسه الى الغروب التام فما بنى على باطال فهو باطل والى زوال ولابد من سطوع شمس الحق شمس البناء والتعمير وكل تقدم شمس الشرق شمس كل حق وعدل
فالكورة أجوان ومازال الغرب منهزم بفكره ومرجعياته الفاسده التى انتهجها ردحا من الزمان وها نحن نرى ما ألت اليه كافة أسعار السلع الأساسية والكمالية المعمرة منا والمستهلكة فى ازدياد رهيب وهذا ما سينتج عنه غلق الكثير والكثير من المصانع التى تعتمد على تلك المواد االخام التى تحتاجها فى تصنيع منتجاتها
نعم انها الحرب الاقتصادية الخاسر فيها الغرب وكل العالم التابع لهؤلاء الأغبياء الجهلاء فعلى كل العالم الاعتراف بحقوق الدول ونشر كل عدل حتى لا نقع فى مثل هذه الأزمات المعضلة والتى تسبب فيها الغرب الذى نشر كل باطل وفساد وشرور
نعم الأيام دول وما أشبه اليوم بالبارحة فلا سبيل للباطل وأهله علينا أبدا والعالم بعد هذه الحرب والتى سينتصر فيها الشرق المتمثل فى روسيا والصين وكوريا الشمالية ومعظم الدول المساندة لهذا الحلف الجديديد الذى سيقضى تماما على الهيمنة الغربية الظالمة الفاسدة كل العالم وما نراه من غلاء أسعار وما يتبعه من تضخم ظهر جليا فى أوروبا وخاصة فى أمريكا صاحبة النظام القديم الذى قضى على نفسه قضاءا لا رجعة فيه ولا رجوع له أبدا
وتأهب الصين لاسترجاع جزيرة تايوان وهذا ما سيزيد العالم لهبا وحربا محسومة وفى وقت سيكون قصيرا جدا لوضع النقوط على الحروف الصين قوة لا يستهان بها فهم ثلث عالمنا المعاصر ولهم التأثير الأقتصادى والاجتماعى الذى لا يستهان به على الاطلاق ودخول كوريا الشمالية أيضا فى الأزمة من أجل توحيد الكوريتيت وتغير النظام البنكى بعدم التعامل بالدولار الغربى والتعامل باليوان الصينى سيكون له تأثير على أهدار قيمة الدولار عالميا
وها نحن نشاهد ونتابع ونعى ونقرأ ما بين السطور من أجل الوصول الى ما سيكون عليه العالم وما سنكون عليه فى الغد القريب الكورة أجوان ومازالت الكورة فى الشرق الواعد بنشر كل حق وعدل والقضاء على كل باطل وفساد .