متابعة – رياض حجازي
.
هذا التشويش المعلوماتي مقصود تقوم به مكاتب التأثير الاستراتيجي (أوزي .مثالا) !
في سنة 2001 انشا دونالد رامسفيلد مكتبا خاصا بالتسميم الاعلامي داخل البنتاغون تحت اسم مكتب التاثير الاستراتيجي OSI واحد من بين العشرات من المكاتب التي انشاتها الادارة الامريكية سرا او علانية لاحداث هزات عنيفة لدى الراي العام عن طريق بث الاكاذيب والخرافات عبر وسائل الاعلام الغربية والعربية التي تدور في فلكها من اجل صناعة الاذعان لدى الراي العام . منذ احداث منهاتن الرهيبة سنة 2001 ومرورا بالحملة التي سبقت غزو العراق 2003 وصولا الى ما يسمى بالثورات العربية التي اظهرت قدرة تلك الاجهزة الفائقة في اغراق وسائط الاتصال بكل انواعها في طوفان المعلومات الزائفة, حتى اصبح خبراء الاعلام الباحثين عن تحرير المعلومات, في حالة شلل تام امام الكم الهائل من المادة التي يفترض تحليلها. حرب الكذب غير العادلة تسبق الصواريخ البالستية في التدمير الاني المباشر. لكن بعد انتهاء العمر المفترض للوثائق الرسمية السرية اي ثلاثون عاما في العرف الدولي يظهر حجم التضليل في وقت متاخر جدا حيث لا جدوى من اظهارها للجماهير.