اخبار عربية وعالميةاسليدرمقالات واراء

الكلاب أحرار الشارع دون انتماء سياسي لا 8 او 14

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم : د. رنا رمضان

بلد أقر حقوق الحيوان فيما حقوق الإنسان لم تقر وإنما الإنسان بنعمة من الله ان حقوقه مازالت قيد الإقرار فعند اول إقرار دس السم للكلاب فكيف بإقرار حقوق الإنسان ما الذي سيحصل !!!

انهم كلاب شاردة أجل ففي بلد أصبح التشرد عادة مكتسبة فكيف بحيوانات صامتة خرساء لا تنطق تشرد لان لا مأوى لها لا صاحب الا انهم مجموعة كلاب أضلوا أبواب منازل كانت مفتوحة لهم وطردتهم فكان مصيرهم الشارع .

الشارع ملك الدولة والشعب والكلاب ليسوا من الشعب انما من فئة الكلاب أي فئة الوفاء فئة تحفظ اذا اطعمتها فلا تعض اليد التي مدت لها .

لقد امتاز الكلب بالوفاء فيما امتاز الإنسان بالخيانة فالامانة حملها ربنا للإنسان فخان الأمانة لكن الكلب لا يمكن أن يخون طالما انك صديقه .

رأينا على مواقع التواصل الاجتماعي ما حصل من دس سم لكلاب شاردة لم تسبب أي أذى للبشر فقط منظرها ازعج بعض البشر او أخافهم فاتخذت البلدية صفة التطهير فهل هو تطهير مذهبي أم سياسي ؟ 


نعلم أن لا انتماء سياسي للكلاب لا 8 او 14 بل أحرار الشارع فلماذا تمت ابادتهم وبأي ذنب ؟ لم نسمع نباحهم السياسي بل كان عن جوع وخوف فلو نبح سياسي لبناني عنهم لكانوا بخير وسلام وأمان . سؤالنا اليوم من سيعاقب المسؤول عن مجزرة بحق ضعيف في بلد الأقوياء !؟


من سيحرم التعرض للضعفاء أمثال الكلاب !؟


من أعطى الأوامر للعبد المأمور لدس السم للكلاب !؟


رئيس بلدية الغبيري أنكر معرفته بالأمر وأنكر بإعطائه للأوامر لارتكاب مجزرة التاريخ فعرف لبنان ببلد مذهبي طائفي يقتل أبناء الوطن لدينهم او لمذهبهم

انما اليوم قد قتلوا حيوانات لا هوية لهم ولا مذهب أو دين فطائفتهم حرية الشارع فكم من متظاهر منع من الشارع او ضرب وسجن لتظاهره

فاليوم يمنع الكلاب من التشرد بالشارع فيما المواطن أصبح من المتشردين فكم مواطن لبناني يفترش الرصيف لانه دون مأوى فاللهم استر على عبادك المشردين من سم البلديات التي لا تعطي الأوامر بل يأخذ موظفيها اوامرهم من العقل الباطني فينفذ جريمته وثم لا يحاسب فإن نفسك سولت لك بالسوء لا تنسى قدرة الواحد القهار فكما تدين تدان .

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى