” الكرامة حق لكل انسان ، ولا يجوز المساس بها ، وتلتزم الدولة باحترامها وحمايتها “
وبالنظر لمعنى الكرامة الانسانية في المعجم الوسيط يتضح ان معناها
” احترام المرء ذاته ، وهو شعور بالشرف والقيمة الشخصية يجعله يتأثر ويتألم اذا ما انتقص قدرة “
فالكرامة الانسانية حق لكل انسان بموجب الشرائع السماوية و الدساتير و القوانين الوضعية
والمساس بها خطر جسيم على المجتمعات وتعد الجرائم التي تمس الكرامة الانسانية لا تسقط بالتقادم
وهذا ما واضحة الدستور المصري في كثير من المواضع داخل الدستور مثل نص المادة ٥٢ ، ٦٣ وخاصة نص المادة ٩٩ حيث نص المشرع فيها على
” كل اعتداء على الحرية الشخصية او حرمة الحياة الخاصة للمواطنين ، وغيرها من الحقوق و الحريات العامة التي يكفلها الدستور و القانون ، جريمة لا تسقط بالتقادم ،،،،، “
الامر الذي جعل الله سبحانه وتعالى يوضح ان الانسان له كرامه حتى وهو جثة هامده له حقوق و كرامة في المعاملة
والذي معه يجب ان يتم التمييز بين الدول المستبدة ذات الحكم المطلق و الدول الديمقراطية من خلال احترام سلطاتها الثلاثة للدستور و القانون
وهذا لان الحفاظ على الكرامة الانسانية واحترامها واجب على الدولة لا مفر منه و اهدار تلك الكرامة الانسانية تهدم المجتمعات ولا تبنيها فإذا ما إرادة دولة ان تبني مجتمع قويم عليها ان تحترم حقوق وحريات و كرامة شعبها التي نشأت منه فلا تجعل من الشعب فئة وهي فئة اخرى.