أهم الاخباراسليدرالأدب و الأدباءالثقافةقرأت لك

الكاتبة والمفكره / امال زهير . براءة القران من أكذوبة اسمها الحجاب

امال زهير .. كتاب براءة القران من أكذوبة اسمها الحجاب
.
تتناول آمال زهير الآيات القرآنية التي اتخذها الفقهاء حجة لفرض مايسمي حجاب المرأة المسلمة وتقدم الردود علي المفاهيم التي أشاعوها علي الآيات..وهذه نبذة صغيرة من كتابها بخصوص العبارة القرآنية التي اعتبروها مربط الفرس لفرض حجابهم المزعوم كما تقول “وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن . . . . . . . . . وليضربن بخمرهن علي جيوبهن . . . . . وهذا مثل مطابق تماما : إضربي بخمارك علي جيبك إضربي بالشال علي جيبك >>>> توجيه لفتاة تضع شال من علي كتفيها مع فستان كاشف من الصدر .. فهل هذا أمر بأن ترتدي شال علي كل من جميع الملابس المقفولة !!! وسنعود للمثال ■ جيوبهن جمع جيب وهو فتحة صدر الثوب وعند النساء تكون أحيانا متسعة كثيرا ■ خمرهن جمع خمار وهو من لباس العرب وكان للرجال أيضا فطبيعي أن الرجال والنساء يشتركون في معظم أسماء الملابس (لا حظ ملابس رجال معظم بلدان العرب) فالخمار ليس اختراعا قرآنيا جاء به ليفرضه علي النساء ولا فرق بين الكلمتين خمار وطرحة إلا الإختلاف اللفظي المستخدم من عصر إلي عصر مثل ألفاظ جيوبهن ، بعولتهن ، نكاح ، ميسر ♥ ا
لمفهوم البديهي والصريح لهذا التوجيه : أن نساء جزيرة العرب كن يرتدين خمر .. . ■ فجاء التوجيه القرآني لعلاج تلك الحالة كما هي أي لا يوجد أمر في العبارة بارتداء شيء إضافي ..التوجيه فقط هو بما أن الثوب ذو فتحة متسعة من الصدر ويوجد خمار من علي الرأس فالتوجيه هو الاستعانة بذلك الخمار لستر الجزئية المشار إليها ( بعض الثديين ) ♥ وليضربن >>>>> علي جيوبهن أي أن التوجيه بالضرب هو فقط ومباشرة علي الجيب ( قصة صدر الثوب )
..
أما . . . خمرهن مذكورة فقط كوسيلة وحل بديل عن الثوب المحتشم في كثير من الأحيان ■ أي تأخذ بجانب الخمار وتلقيه علي الكتف الآخر لتغطية المشار إليه ……وما أيسر من أن تعود لحالتها الأولي التي تريحها بعد انصراف الرجل أو انصرافها ■ فالعبارة لم تأمر بارتداء خمر مثلما لم تأمر بجيوب أصلا ♥ فكلمة جيوبهن هي الحالة المحددة المشار إليها بالضرب أي التغطية..فالعبارة القرآنية تشير إلي حالة علي بعضها هكذا (جيوب وخمر ) وبالمفرد للمرأة الواحدة جيب واحد وهذا التوضيح البديهي نظرا للفهم العجيب الذي أسمعه ممن يقولون (جيوب المرأة هي كذا وكذا ….)
.
فالبديهي أن كلمة جيوبهن واردة بالجمع لأن خمرهن واردة بالجمع لأن المؤمنات جمع ….. وهذا التوجيه في الآية هو كمثال الشال وسنعود له ♥ إذن التوجيه في العبارة هو بخصوص حالة وليس لرسم وتعميم صورة للنساء بجيوب وعليها خمر ■ إن التشريعات في القرآن تكون بصيغة العموم لكل المؤمنين بالقرآن وعلي كل واحد أن يأخذ بالمقصود من الأمر بما يطابق حالته ، أما إذا كان لا يطابقها . . . ■ يعني إذا كانت المرأة ترتدي أحيانا ثوبا غير كاشف للصدر وطبعا في الشتاء فهي ليست مأمورة بأن تفعل شيئا بخمارها لأن ثوبها لا ينطبق عليه قول الله (جيوبهن ) . ومقصود العبارة البديهي هو عدم انكشاف هذه الجزئية أمام الرجال أيا كان الملبس ■ أيضا النساء اللاتي لا يرتدين خمرا أصلا كعادة سواء في عصر القرآن أو أي من العصور الحديثة هن بالطبع لا ينطبق عليهن قوله تعالي (بخمرهن ) والمطلوب فقط هو عدم كشف هذه الجزئية أيا كان الملبس . .
.
ومن المضحك طبعا أن يكون سترها متوقفا علي خمار يوضع خصيصا علي الرأس ويغطي الشعر ثم يشنق الرقبة لكي تصل في النهاية إلي ستر الجزئية المشار إليها ..لكن طبيعي أن يجييء التوجيه بالستر / للحالة كماهي (جيوب وخمر ) لأن من غير المعقول أن ينهي الله تعالي عن ارتداء ثوب مفتوح أو يأمر بثوب محدد ويتكلم في موديلات . . جل شأنه عن ذلك والتيسير هو روح القرآن ..فالعبارة لم تأمر بارتداء خمر ولم تأمر بتغطية الشعور … ونعود لمثال الشال
>>>>>>>>>>>>>>>>>
يتبع اجزاء من كتاب براءة القران من أكذوبة اسمها الحجاب
امال زهير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى