اسليدرمعلومات عامة

الكاتبة والفكره / امال زهير .الجز السابع من كتابها / براءة القران من أكذوبة إسمها الحجاب 

الكاتبة والفكره / امال زهير 

الجز السابع من كتابها / براءة القران من أكذوبة إسمها الحجاب 

………………..

تستمر آمال زهير في ردودها المتلاحقة علي المفهوم الخاطيء الشائع للتوجيه القرآني ( وليضربن بخمرهن علي جيوبهن ) التي جعلوا بها فريضة وهمية ذكورية مصيرية للجنة أو للنار سموها (الحجااااااااب )وهذا بتعبيرها …وقد ردت أيضا علي ادعائهم أن العبارة فيها تقرير لارتداء الإناث للخمر وبمعني فرضها عليهن وأسقطت هذا الادعاء بالعديد من الأمثلة البديهية ومن آيات القرآن وأثبت أن التقرير ليس أمرا أصلا ولا استحسان للشيء..وأن التقرير البديهي في هذا التوجيه في الآية هو للجيوب وليس للخمر ..

….

 

■ وهاهي تضرب مثلا جديدا للتقرير: ضعي الروب عليك أو البسي الروب >>>> عندما يقول قائل لزوجته أو ابنته وهي مرتدية ثوبها المنزلي وهو كاشف ..وذلك عند طرق الباب المفاجيء أو لمعرفة أن الطارق رجل كالبواب أو كشاف الغاز أو …. فهل هذا التوجيه بقوله إلبسي الروب لأن فلان طالع/ هو أمر بأن ترتدي هذه الفتاة روب فوق كل من جميع الملابس المحتشمة والشتوية الثقيلة المقفولة وملابس الخروج عندما تخرج أو تظهر أمام رجال !!!!!! هل يخطر هذا الفهم علي بال عاقل ؟؟؟؟؟؟

..

وهل لو ارتدت ثوبا محتشما من ملابس الخروج لتكون أكثر وقارا واحتراما للضيف من الثوب المنزلي والروب ستكون مخالفة لمقصود الأب أو الزوج (وغير ملتزمة ) كما يقولون ؟؟؟؟

….

 

■ فالبديهي أن الأمر بالروب هو بخصوص حالة ذلك الثوب الكاشف وليس أمرا بفرض الروب عليها عموما أمام الرجال .

….

■ إن مثل هذا الأمر ، أو التوجيه في الآية وفي أحوالنا وظروفنا يغني عن التعسير والتكليف بتبديل الثوب كل برهة بآخر محتشم …وعموما النساء والرجال يتصرفون هكذا من تلقاء أنفسهم وهذا التصرف البديهي يغني عن التقييد بثوب محتشم طوال اليوم

….

■ فهل هذا المثل ( ومثل الشال المطابق ) وغيره من الأمثلة التي لا تنتهي هي أمر لفريضة شال أو فريضة روب أو فريضة خمار !!!!!!! – إن هذا المثل ( إلبسي الروب ) هو مع الفارق الأساسي لأن العبارة القرآنية لم تأمر بارتداء خمر أصلا ..فالتقرير البديهي في كل ذلك هو للثوب الكاشف أي قبوله (مع وسيلة لعلاج الحال )

 

■■ فهاهي حجة التقرير الوهمية التي حاولوا أن [{ يستنجدوا }] ويستعيضوا بها عن أن الآية لم تأمر بارتداء خمر ..ماهي إلا مجرد وهم في رءوسهم أو هي خداع من بعضهم لعامة الناس وكأن هؤلاء الأدعياء لا يعرفون أن التقرير ليس أمر فكيف يكون فرض ؟؟؟؟

..

■وهاهو مثل آخر للتقرير>>>> عندما يقول الإبن لأبيه : سأذهب غدا لزيارة جدتي فيقول له الأب : (بلغ سلامي لها ) فهذا تقرير من الأب بأن يزور الولد جدته غدا ..لكن هل هو أمر ؟؟؟ الإجابة لأ ،، هل هو إلزام بأن يزورها غدا بالتحديد ؟؟؟ الإجابة لا هذا ولا ذاك . ■ و أحيانا يكون تقريرا لشيء غير مرغوب فيه ممن أقره أو حتي مكروه عنده كمثل طفايات السجاير

..

■ فالتقرير عموما ماهو إلا مجرد موافقة (مسايرة ) شيء موجود أصلا أو فعل يحدث أصلا

■ فهل كان واجبا علي الله أن يحرم عليهن عادتهن في ارتداء خمر أم كان واجبا عليه أن يحرم فتحة صدر الثوب ويصف لهن الموديل الشرعي الإسلامي !!!!!!!سبحان الله ■ إن التوجيه القرآني (بخمرهن علي جيوبهن ) ليس حكما علي الإناث بالعذاب شنقا بخمار ..وإنه لشيء مخزي كل الخزي أن تحكموا عليهن بهذا اللجام السخيف الذي لا يقدم ولا يؤخر من شيء ،،ولا يصح ولا يجوز علي الله تعالي أن يشرع في الملبس أو يرسم له هيئة أو يصف كيفية لذلك كما قال رأي بالغ السطحية بأن العبارة جاءت لتشرع طريقة لبس الخمار لا تعليق تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا

…….

■ بما أن توجيه العبارة هو ( علي جيوبهن ) فإن العبارة تنتفي تماما عن الثوب المقفول إلي الرقبة أو أعلي الرقبة .فهل يمكن أن تقول لفتاة ترتدي ثوبا هكذا : إضربي بخمارك علي جيبك ؟؟؟ سواء كانت ترتدي خمارا أصلا كعادة أو لا ترتدي ؟؟؟؟؟ إنها في الحالتين يستحيل أن يقال لها ذلك لأن ثوبها ليس ذا جيب ..

….

■■■ فأين تشريع خمر في العبارة ؟؟؟؟؟

؟

أين الأمر أو أين التقرير !!!!!!! !!!!!!!!!

.

عجبا لهذه المحاولات الذكورية المستميتة

………………………………………………………………..

الكاتبة والمفكره / امال زهير  

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى