أُريد أن أقع في الحُب ، لكنني أُريد رجلاً مختلفاً ، رجُل يراني سلامهُ وأمانه ، يترك كُل ضجيج العالم ويأتي إلى ضجيجي فرِحاً كأنهُ التقى بأكثر الأشياء عظمة في الكون ، أريدُ رجُلاً يُرسل لي عشرات الرسائل فقط ليطمئن عليّ ، يُهاتفني عشرات المرات ، يحدثني في وقت فراغه وفي عزّ انشغاله وفي وسط أصدقائهِ ، أُريد رجُلاً يفتخر بي أمام العالم ولا يُخبئني من أحد ، رجُلاً يحُب شكلي مهما كان سيئاً ومهما تأثر بعوامل الزمن ، أريدهُ أن يُعاملني كطفلتهِ وحبيبته وابنته ومُفكرته والمرأة الناضجة التى يرتكنُ إليها من بؤس العالم ، أريدُ رجُلاً يقع في حُبى ليل نهار لا يمل ، لديه شغفٌ تجاهي في كل وقت يشاركني حلمه يجعلني أصنعه معه ، يطمئنّ بي رغم سوء الكون ، أُريد رجُلاً يُحب بصدق ، لا يرحل ، لا يمل ، أكون قدّيسته ويكون قدّيسي.
