المنيا : علاء سليمان – حسام الدبيكى – نعمه ناجح
يعانى أهالى قرية نزلة البدرمان إحدي القرى التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا من الترعه الرئيسية الموجودة فى مدخل القرية و التى يوجد بيها الكثير من الفئران التى تطارد اهالى القرية. فالترعة التي تعتبر المصدر الرئيسي لمياه الشرب بالمدينة، قد اغتالتها القمامة، حتى أنها كادت أن تختفي أسفلها، وسط غياب كامل سواء من مسئولي شركة المياه، أو المحافظ وتحولت الترعة التي كانت يوماً أهم شرايين لرى الاراضى الزراعية حولها إلى مصرف ملىء بالقمامة والحشرات، الأمر الذي تسبب في الكثير من الأمراض للقاطنين حولها. قال الاستاذ احمد توفيق العمدة من سكان القرية ان الترعه تسبب الكثير من الامراض و الاوبئة لأهالى القرية و التى تنتج من رى أكثر من 5000فدان اراضى زراعية من مياة الترع الملوثة مما يؤدى الى تلوث المحاصيل الزاعية موضحا أنه تقدم بالعديد من الشكاوى إلى المسئولين بدءاً رئيس الحي إلى المحافظ، ولكن لا حياة لمن تنادي ..بحسب تعبيره ..فلم يعره أياً منهم انتباه. واكد ايضا محمد ربيع ان الترعة مليئة بالقمامة و المخلفات و مليئة ايضا بالفئران التى تهاجم المحاصيل الزراعية و ايضا منازل اهالى القرية و يوجد بيها حشرات نتيجة الروائح الكريهة و القمامة الموجودة بها. وطالبت أم محمد إحدى أهالي القرية الجهات المختصة بإيجاد حل لهذه الترعة كإنشاء سور حولها أو تغطيتها أو تشجير جانبي الترعة، وتطهيرها لأن الأطفال دائما ما ينزلون إليها ما يصيبهم بالكثير من الأمراض والأوبئة . وأضافت زينب إحدى قاطنات المعصرة أن الترعة تنتشر بها الكثير من الحشرات والثعابين، قائلة: “الثعابين والرائحة القذرة هنا والاطفال يعانون من القمامة والدخان والحيوانات النافقه ومش عارفين نعمل إيه، مطالبة الحكومة بردم الترعة لأنها تضرهم ولا تنفعهم في شيء. لذلك نطالب بضرورة تحمل الدولة مسئولياتها تجاه مواطنيها، وتوفير جو صحى يتماشى، وتوفير معايير حقوق الإنسان مع تحمل الأجهزة المعنية مسئوليتها تجاه التلوث البيئى القائم في تلك المنطقة، وما ينتج عن التأخر في ردم ترعة قرية البدرمان .
