بقلم: طلعت الفاوى
من خلال متابعة انتخابات المرحلة الأولى لمجلس النواب أمس يظهر جليا أن هناك اقبال ضعيف فى المشاركة للاستحقاق الثالث لخارطة الطريق المصرية والسبب فى ذلك يرجع الى بعض القضاة أولا الذين تخلفوا عن الدوائر أمس وقاموا بالاعتذار فى اخر لحظة مما أضطر رئيس اللجنة بعض المشاورات مع اللجنة العليا للانتخاب الى ضم ودمج بعد اللجان وهذا يستغرق وقت ليس بالقليل أو حضروا متأخرين عن موعدهم لساعات طويلة وقد وصل القضاة فى لجان دارالسلام بسوهاج فى حوالى الثالثة عصرا وطوال مدة تأخرة واللجان متوقفة مما أغضب الناخبين فغادروا اللجان .وثانى أسباب ضعف الاقبال هو الاعلام الذى لم يقوم بدورة فى توعية المواطنين وتعريفهم بالمرشحين حتى نسهل له عملية الاختيار وأكتفى ببرامج الحديث عن السحر والشعوزة والبورنوا والسبكى والخلافات بين فلان وعلان .وثالث الأسباب هو الأحزاب التى ظهرت خلال هذة الانتخابات ووالتى يصل عددها الى 102 حزب لأن هذة الأحزاب لم تهتم بالشباب وقضاياة ولم تحتوية ولم تساعدة وتشاركة فى همومة ومشاكلة ولهذا كام هناك عزوف تام للشباب لأنه فقد الثقة والاحتضان والتوجية الأمين . ولو أن هذة الأحزاب جدية ومتفاعلة مع الشباب والمواطنين حقا لما شاهدنا هذا الاقبال الضعيف لأن لو كل حزب نزل مائة عضو فى كل لجنة لكانت أقل لجنة بها حوالى ألف صوت أما الحقيقة المرة أن اللجان أمس لم تتعدى المئات وكلها لفئيات كبار السن وأصحاب العصبية والقبلية وولا دور لأى حزب سوى حزب النور الذى يعمل بكل قوتة ويستغل كل شئ مشروع وغير مشروع للخرج بأكبر عدد من المقاعد .ولهذا على الجميع أن يستوعب الدرس ويتلافى الأخطاء فى اليوم التالى والمرحلة الثانية لاناخابات مجلس النواب