كتب : ربيع زهران
أعلن لاعب الوسط الإيفواري يايا توريه أفضل لاعب في إفريقيا أربع مرات اعتزاله كرة القدم دولياً امس الثلاثاء.
وقال توريه (33 عاماً)، لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي، إن قرار اعتزاله بعد خوض 113 مباراة دولية كان بالغ الصعوبة.
وقال توريه في حسابه على موقع تويتر: “كتابة هذه التغريدة كانت ربما أصعب مباراة في حياتي”.
وأضاف: “بعد 14 سنة على أعلى المستويات مع كوت ديفوار، أنا متأكد من أنه الوقت المناسب للاعتزال! بلوغي الثالثة والثلاثين، ضغوط التمارين وكثرة المباريات ليست الأسباب التي دفعتني إلى الاعتزال”.
البداية كانت في 2004 عندما تم استدعاء لاعب وسط ميتالور دونيتسك الأوكراني لتمثيل المنتخب الإيفواري والظهور الأول كان في تصفيات كأس العالم 2006 أمام منتخب مصر.
توريه شارك في الدقيقة الأخيرة من المباراة التي انتهت بفوز الضيوف على الفراعنة بهدفين لهدف في استاد الإسكندرية ليبدأ معها مسيرة دولية حافلة لأفضل لاعب أفريقي في أربعة مناسبات متتالية.
ولم يشارك اللاعب الإيفوري سوى في 90 دقيقة فقط في تلك التصفيات المونديالية ولكنه بداية من 2006 أصبح توريه عنصرا أساسيا في تشكيلة الأفيال فقادهم لنهائي كأس أفريقيا 2006 قبل الخسارة من مصر.
وشارك توريه في مباريات الأفيال الثلاث في مونديال ألمانيا 2006 في الظهور الأول لهم في البطولة الأكبر في العالم.
الظهور الدولي الأخير لقائد الأفيال بعد ديدييه دروجبا كان في نهائي كأس أفريقيا 2015 عندما حققت كوت ديفوار البطولة بركلات الجزاء الترجيحية، ذاك الظهور كتب أيضا المباراة الدولية رقم 100 في مسيرة اللاعب.
لم يتم استدعاء توريه منذ ذلك النهائي قبل أن يعلن اليوم اعتزاله دوليا بـ100 مباراة و19 هدفا في مسيرته بجانب صناعته ل15 هدفا لزملائه.
وعلى صعيد الألقاب الجماعية فقد قاد اللاعب منتخب بلاده إلى نهائي كأس أفريقيا في ثلاث مناسبات خلال ست مشاركات ولم يحقق اللقب سوى في مرة وحيدة.
كما ظهر توريه مع الأفيال في ثلاث بطولات لكأس العالم 2006 و2010 و2014 سجل فيه هدفا وحيدا في مرمى كوريا الشمالية.
بينما على الصعيد الفردي حقق توريه لقب أفضل لاعب في أفريقيا من الكاف في أربعة مناسبات متتالية 2011, 2012, 2013 و2014 بينما حققها مرتين من BBCأعوام 2013