كتب : جمال زرد
فى عام 2021 الذى قارب على الانتهاء اقيم فى مصر عدة مهرجانات للسينما المصرية بداية من مهرجان الأسكندرية مرورا بمهرجان الجونة وختاما منذ أيام مهرجان القاهرة السينمائى.
وكان أمالنا من المشاركين فى هذه المهرجانات وجود حلول للأرتقاء بالفيلم المصرى .
ولكن مع الأسف مازال المحتوى الثقافى للفيلم المصرى لا تمت للمجتمع المصرى صاحب العادات والتقاليد العريقة .
ولكنها أفلام أدت إلى انتشار آفة تضر بفكرنا وقيامنا المصرية الأصيلة .
وذلك من أجل مزيد من الماديات بحث عنها منتجى الأفلام
لذا نقول لصناع السينما المصرية اعملوا على إنتاج اعمال تخدم المجتمع والأسرة ذات أفكار بناءة يعود فيها المشاهد لزمن الفيلم المصرى الجميل الذى كان يحافظ على المبادئ وتتحدث عن الأصالة المصرية التى كانت تلتزم بالجدية والاستقامة ومعانى الوفاء.
بل ننادى صناع السينما فى مصر ممثلين فى وزارة الثقافة وغرفة صناعة السينما المساهمة فى إنتاج أفلام مصرية بمعنى الكلمة تهتم بقضايا الوطن والمواطن كما كان فى أفلام الماضى الجميل بعيدا عن الأفلام التى طمست القيم الروحية الأصيلة لمصر.