كتبت : شيماء اليوسف
تزامنا مع التطور التكنولوجي والثوره الرقميه وظهور التطبيقات المهوله في عالم الإتصال الإلكتروني كان الفيس بوك أقوى موقع تواصل إجتماعي في الشبكات العنكابوتيه وقد استطاع أن يفرض نفسه داخل هذا العالم الفسيح الذي يحيطه مليارات من البشر على مستوى العالم الغربي والشرقي وبالمقارنه بينه وبين تطبيق ( الواتس اب ) او ( التويتر ) تكن الكفه الراجحه في جمهورية الفيس بوك لما يمنحه من التواصل بين الأفراد الغير معقولة الكم والعدد في وقت قصير إلى جانب دخول الأفراد في مجموعات يمكن من تكوين دائرة معارف سريعه مع تبادل الخبرات والثقافات والأفكار ثم مراقبة العالم عن بعد من خلال النوافذ الصغيره التي تمليها علينا صفحات الأخبار وعالم الصحف الألكترونيه وهذا حتما لا يوفره تطبيق الواتس اب .
يلتزم الواتس اب بالخصوصيه مع تفضيل بعض الأفراد بعدم الإختلاط مع غيرهم نسبة لما تفرضه عليهم بعض العادات والتقاليد كما أن عمر هذا التطبيق قصير مقارنة بالفيس بوك وهناك تطبيقات تتشابه مع الواتس بكونها حلقات تواصل إجتماعي كالفايبر والايمو والفيرم وغيرهم .
ومع النظر لتطبيق التويتر ونحن في ظل أنحياز طبقي غير معترف به إجتماعيا الا أننا نعيشه تشعر أن تويتر صنع خصيصا للطبقه الرفيعه والأكثر صيتا في عالم الشهره كرجالات الاعلام والساسه والمفكرين والمحللين والنقاد فالعامه تهتم بمعرفة تغريداتهم عبر تويتر غير أنك تجد أغلب الأشخاص المنضمين للفيس بوك ليس لهم أي حسابات على تويتر والذي يتشابه مع التطبيق الذي ظهر مؤخرا ( انستجرام ) .
لكنا نعتقد أن عالم التواصل الإجتماعي وجد خصيصا لإفساد سلوكيات الشباب العربي ومضيعة الوقت دون الجدوى المبتغاه وتقليص دور الوقت في قص الفرد مغامرات يومه من بين شعوره بالراحه ثم التعب والجرح ولفيف من الإعجابات وخزين من التعليقات لدرجه أبقت على ذكر الحركات العفويه آثناء النوم مع ذكر إنطباعاته داخل دورة المياه وكل ذلك يندرج تحت سقف دراسة المجتمعات العربيه وما يدور في روؤسهم .