عثرت على بعض بقايا الدهشة القديمة عندما كنت ٱراه الأشياء لٱول مرة
بعض الفرح البرىء قبل أن يحمل الظهر الهم وترى العين الظلم
وجد بعض العواطف الصادقة الأولى قبل ما تتشوه معنى العواطف ويتلقى القلب الصدمات
بعض الفوضة الخلاقة قبل أن اتعلم أن احسب كل الاشياء بالورقة والقلم
صادفت فى الداخل الإنسان الأول قبل السقوط فرحاً يعيش بالفطرة لم تفتح عيناهه ولا فكر فى ٱكل التفاحة ولاعرف أنه عريان فٱحتمى بورق الشجر وٱشياء تناثرت فى ٱعماقى وضوء قوى يتسلط فى الذهن كلما تعلمت معنى من معانى الحياة الصادمة
عندما كانت ضحكتي تملٱ وجهى وقلبى صافى بلا ٱضغان
عثرت فى داخلى عن بعض البقايا الإنسانية القديمة
عثرت على ٱشتياق عفيف
على صوت ضمير يلح
وجدت حياتى تمر كشريط ٱمام عينى كلما مرت امامى تشكلت ملامحى إلى أن أصبحت بهذا الشكل
فتشت في داخلي لعلى اجد بذورى قبل أن يشتدد عودى
قبل أن يضرب الازميل فى الحجر ليخرج إنسان
عثرت فى ٱعماقى عن صورتى الأولى عن فرحتى بٱول الألعاب ودموعى اذا انكسرت لعبتى
عثرت فى داخلى عن نفسى قبل ما يفسد الوعاء فى يد الفخارى فيعود الفخارى ليصنع وعاء ٱخر مثل ما يحُسن فى عينيه ، قبل أن تدخل نفسى الرحايا لتخرج شخص خليط من الطفولة والشباب ومستقبل مجهول لم ٱلمسه إلى الأن ٱقف فى قلب الصحراء وخلفى سنينى الأولى
فى ٱعماقى تجولت وتذكرت فتشت فتمنيت
أن يكون الطفل طفلاً مدى الأيام
يلعب بين يدى ٱبيه فرحاً
يحضن ٱخوته
يغمض عينيه ، يعنى فرحاً
يستيقظ يجرى
يفتح عينيه على السماء ويسٱل ما هذا ؟
ويسمع الاجابات فيضحك ويسٱل ثانياً وينام