مقالات واراء

الفهم الخاطئ لحريه الصحافه

احجز مساحتك الاعلانية

كتب :حسام داود
بعد نظره متفحصه لما يدور من احداث ادركت
يقينا أن من اهم اسباب عدم تقدم بلادنا هو الفهم الخاطئ لحريه الصحافه فكثيرون يفهمون هذه الكلمه فهما خاطئا فيستبيحون التخوين ونفى الوطنيه عن كل من عارض افكارهم
وتوجهاتهم الفكريه والسياسيه وحتى افكارهم العقديه ولا يناقشون الاختلاف فى وجهات النظر تلك وانا اكاد ازعم ان الجميع مؤيدون ومعارضون يحبون ويعشقون تراب هذا البلد والاختلاف هو ان الجميع يريد ان يفرض طريقه حبه للبلاد على الاخر
ان الاتهامات بالتخوين والعماله والطابور الخامس وعدم الوطنيه سوف يساهم فى مزيد من الاحتقان وتوسيع رقعه الخلاف بين ابناء هذا الوطن فبالامس القريب اتهم باسم يوسف من قبل جماعه الاخوان بانه عميل امريكى
وكان برنامجه يلقى قبولا حينها من الجميع
ماعدا طبعا النظام الحاكم حينها وهم جماعه الاخوان والان يتكرر نفس السيناريو حين اختلف الرجل مع النظام اتهم بالخيانه والعماله وغيرهاوانا هنا لست بصدد الدفاع عن باسم يوسف او غيره الفكره التى ادافع عنها انه لابد ان نوفر مساحه من المعارضه لاى نظام قائم او قادم دون ان نوجه اصابع الاتهام بالتخوين او بغيره لكل صوت معارض على صفحات الجرائد
فالمعارضه قد وجدت لتقويم اى النظام ان حاد عن اتجاهه او حاول حتى ان يحيد
وروى عن عمر ابن الخطاب حين دعا الى عدم المغالاه فى المهور تيسيرا على الشباب
فقامت امراه وقالت له اتحرم النساء من حق
قد اقره الله فلم ينهرها عمر ولم يزجرها بل قال لها صدقتى بل وجعلها قائمه على امر الاسواق تراقب عمليه البيع والشراء ولنا فى الفاروق اسوه حسنه
فلنواجه اى صوت معارض بالنقاش والحوار
والحلول ولا نواجهه بالاساءه والتخوين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى