علي بن سالم- الجزائر
ولد المرحوم رشيد طه يوم 18 سبتمبر 1958 بمدينة سيق ولاية معسكر لعائلة عريقة من ذات المدينة وانتقل برفقة عائلته إلى فرنسا في سنة 1971، حيث برز في المجال الفني وأثرى الموسيقى العالمية الراي و أدى طبوعا موسيقية أخرى على غرار الشعبي والتكنو والروك والبانك فضلا عن تجسيده أدوارا في مسلسلات تلفزيونية.
خاصة وأنه ظل رغم إقامته بفرنسا قريبا من عائلته يسأل عنهم ويزورهم كل مرة يأتي إلى الجزائر حسب عدد من الشهادات.والذي توفي بفرنسا على إثر أزمة قلبية عن عمر ناهز 59 سنة ,اين تم نقل جثمانه مساء يوم الخميس الماضي، إلى الجزائر لدفنه بمسقط رأسه بمدينة سيق.
حيث وري جثمانه الثرى أول أمس الجمعة، بمقبرة خروف ببلدية سيق (معسكر)، وجرت مراسم دفن الراحل رشيد طه بحضور والي معسكر والقنصل العام لفرنسا بوهران، والمدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، وكذا ممثلين عن السلطات العمومية وعدد من الفنّانين والمواطنين.
وتم تشييع جنازة الفنان الراحل من بيته العائلي بحي “زغلول” نحو مقبرة خروف وسط حزن كبير لدى أقارب الفقيد وجيرانه والأسرة الفنية التي جاءت من مختلف ولايات الوطن، وعدد كبير من سكان مدينة سيق الذين ألقوا النظرة الأخيرة عليه بالمنزل العائلي بمعسكر.