بعد ان تمكنت القطعات العسكرية العراقية من احكام سيطرتها على الصقلاوية وتم رفع العلم العرقي على مديرية ناحية الصقلاوية ، فقد اصبحت الفلوجة محاصرة من اربعة جهات : من الشمال الصقلاوية ومن الجنوب عامرية الفلوجة ومن الغرب الحبانية ومن الشرق الكرمة . وبذلك اصبحت الفلوجة ضمن كماشة لا فكاك منها . الا ان ما يؤخر اقتحامها هو الاعداد الكبيرة من اهالي المدينة الذين اتخذتهم التنظيمات الارهابية دروعا بشرية لمنع دخول القطعات العسكرية اليها . لكن الابطال مصرون على دخول المدينة وفك اسرها وتحريرها من العصابات الداعشية مهما كانت التضحيات وقبل عيد الفطر المبارك ان شاء الله تعالى .
استطاعت القطعات العسكرية ان تفتح ممرات آمنة لعبور المدنيين واخلائهم بعيدا عن ساحات المعارك . كما ان القيادات الميدانية قد اكدت على ان الضربات الجوية والمدفعية ليست عشوائية كما يقول البعض دون ان يمحص قوله وانما هناك احترازات وتوقيتات ونقاط اساسية في توجيه الضربات الجوية وبشكل دقيق جدا بحيث لا يوقع ضحايا في صفوف المدنيين .