يحتفل فلاحى مصر المحروسة فى التاسع من سبتمبر من كل عام بعيدهم ….وهو يوم أصدار ناصر وزملائه من الضباط الأحرار قادة ثورة يوليو 1952رحمهم الله جميعا …قانون الأصلاح الزراعى للقضاء على الأقطاع وأعوانة الذى كان ….فخصصوا لكل فلاح معد م لايمتلك أرض ” خمسة أفدنة بموجب عقد مسجل لتكون ملكا لة تعويضا….. عما حدث لة على أيدى الأقطاعيين منذ حكم محمد على وحتى قيام ثورة يوليو 1952 المجيدة …حيث كان يستغلون الفلاح المصرى فى العمل لديهم نظير قروش معدودة يوميا لاتكفى قوت يومة هو وأسرتة …. فنهضوا بالفلاح المصرى الذى كان مغلوب على أمره فى عهد حكم أسرة محمد على ….حيث كان لايملك سوى جلبابة الأزرق ….بل كان الكثير منهم حافى القدمين ….بل كان الجهل والمرض يسيطرون علية هو أسرتة … فأصبح مالكا للأرض ينعم بخيراتها هو وأولاده ….بعد أن كان أجيرا بقروش معدودة …. لدى باشا أقطاعى صاحب وسية يديرها ناظر عبد من عباد الباشا الأقطاعى …يزيق الفلاحين الذل والهوان …بل كان الفلاح يعيش حياته المعيشية فى كوخ داخل الوسية التى يمتلكها صاحب الوسية ولايمتلك منزلا مثل أيامنا هذة ….فتحية لفلاحى مصر فى عيدهم …بل تحية الفلاح الفصيح …الذي يتباهى بأنتاج أرضه من المزروعات خاصة الذهب الأبيض ” القطن المصرى” فى عيد الفلاح المصرى “أملين من فلاحى مصر المزيد من الجهد والعمل من أجل يرجع الأنتاج الزراعى…. كما كان من قبل خاصة القطن ليرجع القطن المصرى الى أسواق العالم من جديد….تحيا مصر والفلاح المصرى على مر العصور.