أدان المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أتاتورك في اسطنبول بتركيا، وأسفر عن سقوط 32 قتيلا.
وأكد الفضالي في بيان صادر عنه اليوم، أن هذا الهجوم وما سبقه من انفجارات وقعت في تركيا ما هي إلا نتيجة طبيعية للميراث المر الذي خلفته سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القائمة على القمع ودعم الجماعات الإرهابية وممارسة العنف ضد فئة من شعبه وكذلك تدخلاته غير المقبولة في سياسات الدول المجاورة وسعيه لإعادة الخلافة العثمانية مرة أخرى.
وأوضح الفضالي أن لهث أردوغان حاليا لاستعادة العلاقات مع روسيا وإسرائيل يعكس حالة السقوط المدوي التي يعيشها رئيس تركيا بعدما فشلت مخططاته وأيقن أن الشرق الأوسط كبير جدا عليه وأن الزعامة شروطها صعبة، ومن ثم فهو يجدد محاولاته للانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي أملا في إنقاذ نظامه واقتصاد بلاده.
وشدد رئيس تيار الاستقلال على أن السبيل الوحيد لمواجهة الإرهاب هو المقاومة الدولية المشتركة، مطالبا أردوغان بمراجعة سياساته وإنقاذ شعبه من مغبة العمليات الإرهابية الفردية التي ستكثر حال استمراره في نهجه الحالي.