بقلم : مي خفاجة
علينا اتباع الطرق الإيجابية لفن التعامل مع ابنك أو بنتك الفاشل /ة ” لتحقيق مستقبل أفضل ،لأن الفشل سلوك بشري يقع فيه العديد ولا أحد معصوم من الفشل بسبب ضغوط الحياة النفسية والمهنية والتربوية والاقتصادية والحياتية لتحقيق الرغبة في الرضا عن الحياة ،
فكثير من الناس لا تتراجع عن فشلنا وتفتكر أن الاعتذار عن الفشل ضعف ولكنه يمثل نقطة القوة لنحيا حياة سوية قائمة علي تحقيق المبادئ الدينية المختلفة مثل العدل والمساواة ومراعاة الفروق الفردية بين الأفراد
– فمعالجة الفشل لابد أن تتسم بالحكمة والرؤية السليمة لتصرفتنا ومراجعتها باستمرار لاكتشاف الفشل وتصويبه
– لذا يجب أن نتبع عدة قواعد مختلفة نسير علي نحوها لتصويب الفشل وتحقيق أهدافنا ممثلة في عدم لوم الفاشل لأنه لايأتي بالخير (اللوم علي الفاشل لا يأتي بنتائج إيجابية غالبا
– فبعض الأشخاص يعتبرون اللوم لهم يحطم كبرياء النفس أو الغرور أو يقلل من شأنهم )
– إبعاد الحاجز الضبابي عن عين الفشل (بتوجيه الفاشل بطريق غير مباشر لازالة الغشاوة من علي عينيه بطريقة سليمة)
– استخدام العبارات اللطيفة في إصلاح الفشل مثل (لو فعلت كذا لكان أفضل
-مارأيك لو تفعل كذا
– ما وجهة نظرك في هذا التصرف)
-ترك الجدال أكثر إقناعا (تجاهل الجدال أثناء المناقشة – لان الشخص الفاشل يرتبط اعترافه بفشله ببعض الأفكار اللاعقلانية مثل كرامته أو كبريائه أو الدونية إذا اعترف بفشله )
-ضع نفسك موضع الفاشل (من خلالها فكر في الحلول البديلة التي تناسبه لاعترافه بفشله)
-المعاملة بالرفق لدي الشخص الفاشل (لان الرفق هو أكثر الطرق في اعتراف الشخص الفاشل بفشله )
– دع الشخص الفاشل يصل لفشله بنفسه (من خلال ايداع الآخرين للتواصل مع فكرتك في تصحيح الفاشل فشله بنفسه واكتشاف الحل بنفسه ).
