كتب : حازم مطر
الفساد الاداري اصبح حقيقة لا يستطيع احد ان ينطق بها, لان اللي اختار الفاشل ممكن يكون فاشل اكبر منه, وفي هذه الحالة اذا نطقت باي وسيلة اعتراض ممكن تتحول في لحظة ويتفق الجميع عليك انك انت الفاشل .
لماذا تختار بعض القيادات الفاشلين؟ هذا السؤال رغم صعوبته الا ان اجابته سهلة جدا, وهي ان القائد الفاشل لا يمكن ابدا من يفوقه حتي لا يجعل منه خيال فقط.
ما يدهشني الاداري الذي يأتي من السماء , فجأة تلاقي مؤسسة استورددت مدير لها من خارجها فكيف يديرها وهو ليس من اهلها.
ولكن هناك من رد عليها هنا وقال ان المؤسسة كلها ليس بها من يؤهل لذلك, فيأتون لها بالفهد المنتظر, الذي يأخذ المؤسسة علي جناحه ويطير بها في اعماق الفساد كما فعل بالمؤسسة التي هرب منها.
وتعتبر ظاهرة الفساد والفساد الإداري بصورة خاصة ظاهرة عالمية شديدة الانتشار ذات جذور عميقة تأخذ إبعاداً واسعة تتداخل فيها عوامل مختلفة يصعب التمييز بينها، وتختلف درجة شموليتها من مجتمع إلى آخر. إذ حظيت ظاهرة الفساد في الآونة الأخيرة باهتمام الباحثين في مختلف الاختصاصات كالاقتصاد والقانون وعلم السياسة والاجتماع، كذلك تم تعريفه وفقاً لبعض المنظمات العالمية حتى أضحت ظاهرة لا يكاد يخلو مجتمع أو نظام سياسي منها.