كتب – أمير ماجد
مع بداية العام الميلادي الجديد، 2016 وعشية مسرحية الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس الخبراء في إيران، أخذت آلة القتل وماكنة الإعدام في إيران تزدادان سرعة ووحشية في حصد المزيد من المواطنين والسجناء المقاومين، والملفت هنا أن وتيرة الإعدام والقتل والتعذيب تزداد حدة وشمولا بازدياد الصراعات والنزاعات الدائرة بين العصابات الحكومية المتخاصمة لايجاد حل لانقاذ الفاشية الدينية الحاكمة من مهلكة الأزمات التي أخذت تحدق بكيانها أكثر من أي وقت مضى.
فقد قام النظام الإيراني مرة أخرى باعدام 5 سجناء في سجن «جوهر دشت» بمدينة كرج وجاءت الاعدامات الاجرامية هذه يوم الخميس7 تشرين الثاني 2016 ومتزامنا مع إعدام 3 سجناء آخرين شنقاً في كل من مدن «خوي» و«شبستر» و «سورك» بمحافظة مازنداران.
كما وحصدت ماكنة الإعدام في الخميس نفسه، 3 سجناء آخرين شنقاً في السجن المركزي لمحافظه «اردبيل».
تظهر الاعدامات الاخيرة حاجة الملالي الحاكمين إلى خلق اجواء الرعب والخوف سيما بعد تجرع الولي الفقيه كأس السم النووي وعلى أعتاب مهزلة الانتخابات.
في واقع مؤلم آخر، انتشر يوم 8 كانون الثاني في مواقع التواصل الاجتماعي خبر اغتيال طالب نشط يدعى «بيمان مروتي» على يد عناصر مسلحة وتعرض صباح يوم 18 ديسمبر باروتي طالب الدراسات العليا للكهرباء لرصاصين في الرأس والصدر أطلقهما مجهولون كانوا يلاحقونه بسيارة مقابل منزله في «ياخجي آباد» في طهران العاصمة. واصاب المهاجمون المسلحون والد الطالب أيضا ثم هربوا من الساحة بعد ما أطلقوا عيارات نارية في الهواء ما ان شاهدوا جمهورا انتبهوا اليهم بدوي الاطلاقات.
يذكر أن المعارضة الإيرانية كانت قد كشفت عن نقل 16 سجينا آخر من سجناء «جوهر دشت» إلى زنزانات إنفرادية لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم وكانت قد لفتت إلى أن حركة شعبية مضادة لنظام الحكم الديني في إيران بدأت تتشكل ضد الممارسات القمعية في مختلف المدن في البلاد وأن ما يجري اليوم على الساحة الإيرانية من قمع وحراك سياسي، مرتبط باقتراب موعد عمليتين انتخابيتين في 26 فبراير (شباط) المقبل وهما انتخابات مجلس الخبراء والانتخابات النيابة بصورة متزامنة، وهذا ما عزز مخاوف النظام الإيراني من اندلاع انتفاضات ونقمة شعبية عارمة مثل ما وقع عام 2009.
مع بداية العام الميلادي الجديد، 2016 وعشية مسرحية الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس الخبراء في إيران، أخذت آلة القتل وماكنة الإعدام في إيران تزدادان سرعة ووحشية في حصد المزيد من المواطنين والسجناء المقاومين، والملفت هنا أن وتيرة الإعدام والقتل والتعذيب تزداد حدة وشمولا بازدياد الصراعات والنزاعات الدائرة بين العصابات الحكومية المتخاصمة لايجاد حل لانقاذ الفاشية الدينية الحاكمة من مهلكة الأزمات التي أخذت تحدق بكيانها أكثر من أي وقت مضى.
فقد قام النظام الإيراني مرة أخرى باعدام 5 سجناء في سجن «جوهر دشت» بمدينة كرج وجاءت الاعدامات الاجرامية هذه يوم الخميس7 تشرين الثاني 2016 ومتزامنا مع إعدام 3 سجناء آخرين شنقاً في كل من مدن «خوي» و«شبستر» و «سورك» بمحافظة مازنداران.
كما وحصدت ماكنة الإعدام في الخميس نفسه، 3 سجناء آخرين شنقاً في السجن المركزي لمحافظه «اردبيل».
تظهر الاعدامات الاخيرة حاجة الملالي الحاكمين إلى خلق اجواء الرعب والخوف سيما بعد تجرع الولي الفقيه كأس السم النووي وعلى أعتاب مهزلة الانتخابات.
في واقع مؤلم آخر، انتشر يوم 8 كانون الثاني في مواقع التواصل الاجتماعي خبر اغتيال طالب نشط يدعى «بيمان مروتي» على يد عناصر مسلحة وتعرض صباح يوم 18 ديسمبر باروتي طالب الدراسات العليا للكهرباء لرصاصين في الرأس والصدر أطلقهما مجهولون كانوا يلاحقونه بسيارة مقابل منزله في «ياخجي آباد» في طهران العاصمة. واصاب المهاجمون المسلحون والد الطالب أيضا ثم هربوا من الساحة بعد ما أطلقوا عيارات نارية في الهواء ما ان شاهدوا جمهورا انتبهوا اليهم بدوي الاطلاقات.
يذكر أن المعارضة الإيرانية كانت قد كشفت عن نقل 16 سجينا آخر من سجناء «جوهر دشت» إلى زنزانات إنفرادية لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم وكانت قد لفتت إلى أن حركة شعبية مضادة لنظام الحكم الديني في إيران بدأت تتشكل ضد الممارسات القمعية في مختلف المدن في البلاد وأن ما يجري اليوم على الساحة الإيرانية من قمع وحراك سياسي، مرتبط باقتراب موعد عمليتين انتخابيتين في 26 فبراير (شباط) المقبل وهما انتخابات مجلس الخبراء والانتخابات النيابة بصورة متزامنة، وهذا ما عزز مخاوف النظام الإيراني من اندلاع انتفاضات ونقمة شعبية عارمة مثل ما وقع عام 2009.