اسليدرمقالات واراء

الفرق بين القائد و المدير

بقلم / اسلام الهاشمي الحامدي 

يخلط الناس بين كلمة قائد و كلمة مدير..  معتقدين أن الكلمتين وجهان لعملة واحدة ! ولكن الأمر ليس كذلك ، فالمدير يختلف تماماً عن القائد … و لكل واحد منهم صفاته و خصائصه و ميزاته ، فما الفرق بينهما؟

 

ماهو التعريف الادق لكمة مدير ؟!

المدير هو الشخص المسؤول عن مجموعة من المرؤوسين لتحقيق أهداف المنظمة

ومن واجبات المدير أن يقوم بأربعة أمور:

  1. التخطيط.

  2. التنظيم.

  3. القيادة.

  4. الرقابة.

يبدأ المدير العمل في بادئ الأمر كمرؤوس، ينفذ الأوامر والتعليمات لرؤسائه، ومن ثم يكتسب الخبرات الوظيفية، ويتدرج في السلم الوظيفي حتى يصبح مدير.

صفات المدير الناجح

ولكي يكون المدير ناجح في عمله، لابد أن يتميز بمجموعة من الصفات والسمات أبرزها:

التحفيز, ويشجعهم دائماً، لإخراج أفضل ما عندهم , ومن الممكن أن يكون التحفيز بمقابل مادي سيُصرف لهم عند الانتهاء من أعمالهم , أو يكون شيء معنوي، مثل: كلمة طيبة تقال في حقه أمام باقي زملائه( الله ينور ) ، أو أي وسيلة أخرى يراها المدير مناسبة لموظفيه.

الرحمة

من أهم الصفات التي تميز المديرين وتجعلهم محبوبين من مرؤوسيهم، هي صفة الرحمة، وأن يرحم مرؤوسيه في الأعمال التي أوكلها لهم , وكذلك لا يضغط عليهم بكثرتها أو بصعوبتها، وأن يقدر ظروفهم، وأن يساعدهم فيها إذا تطلب الأمر.

العدل

من الصفات نادرة الوجود في هذه الأيام بين المديرين، ويفتقدها الكثير من الأشخاص في أماكن عملهم، هي صفة العدل من المديرين:

  • عدل في تقسيم الأعمال.

  • عدل في توزيع المرتبات.

  • عدل في التقييم.

  • عدل في توزيع المكافآت.

فالمدير الذي يكون عادل في عمله سيكون بلا شك مدير ناجح ومحبوب عند مرؤوسيه، ويذكرونه طوال حياتهم بالخير.

تطوير الموظفين

يساعد المدير على تطوير الموظفين ورفع كفاءتهم من خلال إرسالهم لأخذ كورسات تدريبية، ودورات تعليمية , وتعد تلك من مميزات المدير لأنه يعلم في النهاية أن هذا سيصب في مصلحة العمل.

الخبرة

أن يكون قد تدرج في جميع الوظائف حتى ألم بجميع الأمور، وكذلك يكون قد قابل العديد من المشكلات , حيث أن هذا سيمكنه من حل مشاكل مرؤوسيه بكل سهولة ويسر , كما أنه سيختلف بالطبع عن المدير الذي جاء بالواسطة ولا يعرف شيئاً، ولا يعرف كيف تدار الأمور.

احترام اللوائح والقوانين

لكي يكون مدير ناجح في عمله، يجب أن يكون قدوة لكل مرؤوسيه، ولكي يكون قدوة عليه أن يطبق اللوائح الخاصة بالعمل أولاً، قبل أن يطبقها على مرؤوسيه، ليحترموه ويقدروه.

التحكم في النفس

هناك بعض المدراء إذا وجدوا خطأ من أحد الموظفين، يعنفه بشدة، وينتقده، ويرفع صوته عليه، ويقول له كلام غير لائق , ومن الممكن أن يحدث هذا في وجود زملائه، مما يؤثر على نفسية الموظف ,فالمدير الناجح يحاول بقدر الإمكان أن يتحكم في أعصابه، حتى لا يؤذي أحد من موظفيه، وإذا وجد خطأ يستدعيه ويوجهه للصحيح.

عدم إلقاء الأوامر

يحاول المدير الناجح بقدر الإمكان أن يكون صديق لموظفيه، يتحدث معهم بحب وود، ولا يعطيهم أوامره في العمل فقط، حيث أن الموظفين ينفرون من إلقاء الأوامر، وكلمة أفعل ولا تفعل.

الشورى

كذلك من أهم صفاته أن يشاور موظفيه في العمل، وأن يأخذ برأيهم، ويستمع لهم في كل الأمور التي تتعلق بالعمل.

وبالتالي فإن هذا يرفع من مسؤولية الموظف للمكان الذي يعمل به، ويشعر بالانتماء له، ويقربه أكثر من مديره.

أدوار المدير

طبقاً للمتطلبات والمهارات العديدة التي يجب أن تكون موجودة في شخصية المدير، كما أن للمدير عدة أدوار مهمة في المؤسسة التي يعمل بها:

الدور الرمزي

يعتمد هذا الدور على قيام المدير بالواجبات والمهمات القانونية والاجتماعية، أي أنه يصبح ممثلًا عن مؤسسته في المناسبات والندوات والمؤتمرات.

وعند حضور زوار لمؤسسته يرحب بهم وقد يدعوهم للعشاء أو الغداء ويصبح منوطًا بتوقيع العقود.

الدور القيادي

يتمثل هذا الدور في قيام المدير بالعمل على تشجيع العاملين والموظفين لديه وتحفيزهم على العمل، وتوفير أجواء مناسبة لهم للعمل براحة.

والمقدرة على تحقيق تفاعل اجتماعي فيما بينهم لتنمية روح فرق العمل لدى العاملين.

ضبط الاتصال

يعتبر هذا الدور من أهم أدوار المدير، حيث أنه يعتمد على قيام المدير بالوصل بين مؤسسته وبين أطراف خارجية، مثل: المؤسسات الأخرى والبنوك والعملاء.

يلعب المدير دوره كحلقة اتصال بهدف الوصول إلى المعلومات اللازمة لتنفيذ الأعمال بالشكل الأفضل.

رجل الأعمال (المستثمر)

يتحتم على المدير القيام بالبحث المستمر عن الفرص المناسبة لشركته، وأفكار المشاريع الاستثمارية الجديدة، والمبادرة للعمل على تحسين وتطوير الشركة.

قد يتم التحسين للشركة عن طريق البحث عن أفكار جديدة لإدخال التغييرات المتاحة على المنتجات أو الهياكل التنظيمية للشركة.

ومن خلال هذا الدور يكون المدير قادراً على ضمان النجاح للشركة واستمرارها في الحياة الاقتصادية والأسواق.

مواجهة المخاطر

يعتبر هذا الدور مهم في حالات الطوارئ ومواجهة المشاكل.

حيث أنه يحتم على المدير القدرة على وضع الخطط الاستراتيجية والسياسات اللازمة لمواجهة ما قد يطرأ من مخاطر وأزمات قد تتعرض لها المؤسسة.

وذلك، مثل: الاضطرابات والاعتصامات العمالية، وحالات الإفلاس التي قد تواجه العملاء، كذلك حالات الكساد في الأسواق

2- تنفيذ الوظائف والواجبات

من قدرة القائد الناجح أن يستطيع تشجيع من يعمل معه ويحفزهم على تنفيذ الواجبات والمهام التي يطلبها منهم، ويجعلهم يسعون دائماً لتنفيذها على أكمل وجه.

أما المدير يطلب من الموظفين تنفيذ بعض المهام لنمو المؤسسة التي يعملون بها، وهذا الأمر لا يتطلب وجود المدير، فعدم وجوده لا يشكل فارقاً عن وجوده مع الموظفين.

3- التباهي وحب الظهور

التباهي وحب الظهور ليسا من صفات القائد، فهو لا يرغب بالتباهي والتصدر أو الظهور دائماً في المقدمة، كما أنه ينسب الإنجاز في إتمام المهام للفريق كاملاً وليس له فقط.

ولكن المدير دائماً ما يحب نسب الإنجاز له، ووجوده دائماً في المقدمة، وحصوله على الشكر وحده في العمل.

4- زرع الثقة في التابعين

القائد يستطيع دائماً زرع الثقة في تابعيه، ويشعرهم بقدرتهم في إتمام وإنجاز الأعمال الواقعة على عاتقهم.

المدير يسعى دائماً لإنجاز العمل بكافة الطرق، ولكن لا يهمه زرع الثقة بهم.

5- الإقناع

القائد دائماً يسعى إلى إقناع تابعيه لقراراته ومواقفه التي يتخذها، ويريد دائماً توصيل فكرته لهم حتى يصلون سوياً إلى أهدافهم.

ولكن المدير لا يهتم بإقناع الموظفين بقراراته، ويحب أن يسعون دائماً لتنفيذ ما يؤمَرون به فقط لا غير، من دون إعطاء أسباب للمرؤوسين.

6- العمل الجماعي

القائد يحب العمل كفريق والأعمال الجماعية، ودائماً يحب مشاركة الأعمال مع فريقه وتقسيم كافة الأعمال بينهم.

المدير لا يهتم بالعمل الجماعي، ولا يشرك الموظفين بالعمل، ولا يعاملهم كفريق.

7- النجاح في العمل

القائد دائماً يسعى لتحقيق الأهداف والمصلحة، والنجاح هو الهدف الأسمى له والذي يسعى دائماً لتحقيقه.

المدير يسعى للنجاح ولكن ليس لأنه هدفه الشخصي ولكن حتى يستطيع الاستمرار في منصبه، ويصل إلى مناصب أعلى، والحصول على المكافآت والحوافز.

8- التواصل والتشارك مع الآخرين

التواصل من المميزات التي توجد بالقائد، فهو دائماً يحب التواصل والتشارك مع تابعيه، يحب الاستماع لمن حوله ومشاركتهم الأفكار والطموحات، وهذا ما يحبب تابعيه فيه.

كما أنه يسعى دائماً لتقديم يد العون لتابعيه وحل مشاكلهم والتعرف عليهم عن قرب.

ولكن المدير لا يجيد الاتصال مع الموظفين، ولا يسعى للتقرب منهم، فكل ما يريده المدير هو تنفيذ أوامره والاجتهاد في العمل وتقديم أفضل ما عندهم.

9- اتخاذ القرارات

من مميزات القائد أن لديه القدرة على اتخاذ القرارات حتى في أصعب المواقف وحتى إن كان هناك ضغط، فيمكنه السيطرة على الوضع واتخاذ القرارات الصحيحة التي تحقق أهداف الجميع.

أما المدير يمكن أن يتخذ القرارات التي توافق رأيه بصرف النظر إذا كانت توافق مصلحة العمل أم لا، ومن الممكن أيضاً أن يتخذ قرارات بناء عن أوامر رؤسائه بالعمل، حتى وإن كانت لا توافق رأيه الشخصي.

10- الليونة والمرونة

من مميزات القائد أنه يعترف بخطئه ويعتذر ويسمع لمن حوله، حتى النقد، ويمكن أن يعود في قرار قد أخذه إذا أقنعه أحد أنه قرار غير صائب، فالمكابرة والمعاندة لا توجد بالقائد.

ولكن المدير عادة لا يستمع لرأي غير رأيه ولا يعدل عن قراراته، ولا يعتذر في حال أخطأ، ودائماً يرى أنه الأنسب لاتخاذ القرارات المصيرية وأن رأيه هو الأصح دائماً.

11- الحكمة والاتزان في اتخاذ القرارات

يمتلك القائد حكمة واتزاناً في اتخاذ القرارات، ولديه نظرة وبصيرة تجعله يتخذ القرارات الصحيحة ويحقق أهدافه ويصل لطموحاته، ويستطيع أن يوظف من يستحق ويعطي المهام لمن يقدر عليها.

أما المدير لا يمتلك هذه الحكمة، ويحاول ساعياً تحقيق أهداف قصيرة المدى للعمل، ولا يهتم بالتفكير في الأمور والأهداف طويلة المدى.

12- الشعور بالمسؤولية وتحملها

من مميزات القائد تحمله للمسؤولية التي تقع على عاتقه، فهو يتحمل الخطأ قبل الصواب، ولا يحمّل أحداً أخطائه، ويعتذر عن كافة الأخطاء حتى وإن لم تكن خطأَه.

أما المدير لا يتحمل الأخطاء ويحمّلها لمرؤوسيه، أو للمتسبب في هذا الخطأ، ويحاول أن يبرّئ نفسه من هذا الفعل بشتى الطرق

  • الصفات التي يجب أن تتوافر في القائد الناجح

على القائد الناجح التحلي بالعديد من الصفات والمميزات التي تجعله مميزاً، منها:

1- السيطرة والتحكم والثقة بالنفس

من الصفات التي يجب أن تتوافر في القائد هي الثقة بالنفس، والقدرة على التحكم والسيطرة بالأمور، وهذا ما يجعله شخصاً موثوقاً فيه.

2- الصدق والأمانة

القائد الناجح عليه أن يكون صادقاً وأميناً مع تابعيه، ويقدم لهم الحقيقة بشفافية كبيرة، حتى يصبح مصدر ثقة لهم.

3 – الشجاعة في اتخاذ القرارات

على القائد الناجح أن تكون لديه شجاعة في اتخاذ القرارات، فهناك الكثير من المواقف التي تتطلب وجود قائد شجاع يستطيع اتخاذ قرارات سريعة وحازمة حتى يستطيع تحقيق كافة أهدافه هو وتابعيه.

4- التواضع مع تابعيه

من مميزات القائد الناجح أن يكون متواضعاً في التعامل مع كل من يتبعه، ويستطيع تقبل اختلاف آرائهم، ويتقبل نقدهم له ولا يمتعض من هذا الانتقاد بل يتقبله بكل حب وبصدر رحب.

5- التجديد في الأفكار والمقترحات

على القائد الناجح أن يكون مبدعاً في أفكاره، ولديه العديد من الأفكار المبتكرة وغير التقليدية، كما أنه يجب أن يكون لديه القدرة على تخطي كافة العقبات والمواقف الصعبة التي تقف أمامه.

  • الصفات التي يجب أن تتوافر في المدير الناجح

المدير هو الشخص المسؤول في المنظمة، ولديه العديد من المرؤوسين، ويسعون سوياً لتحقيق أهداف العمل.

المدير من وظائفه متابعة ومراقبة سير العمل، والتخطيط، والتنظيم والإدارة، والمدير هو مركز يحصل عليه الإنسان بعدما يتدرج في عدة وظائف.

على المدير أن يمتلك العديد من الصفات والمميزات التي ترقيه لهذا المنصب المميز منها

1- خبرته العملية

على المدير أن يكون شخصاً ذا خبرة كبيرة في العمل، ويكون حصل على تدرج وظيفي حتى يستطيع أن يشعر بكافة الموظفين، ويعلم أدق التفاصيل عن العمل.

2- تحفيز المرؤوسين

يجب على المدير تحفيز كل من يعمل معه، وهذه الصفة من الصفات الواجب توافرها في شاغل هذا المنصب، فعليه تشجيعهم وتحفيزهم حتى يبدعوا في تأدية وظيفتهم ويخرجوا أفضل ما لديهم.

والتحفيز يظهر في عدة أشكال منها صرف مكافأة لهم، أو تحفيزهم بطريقة معنوية، مثلاً كالحصول على لقب الموظف المثالي.

3- الرحمة ومراعاة تعب الموظفين

أيضاً الرحمة من الصفات التي يجب توافرها بالمدير، فعليه أن يكون رحيماً ولا يطلب ما لا يمكن أن يحتمل، وعدم الضغط ومساعدتهم عندما يصعب عليهم العمل، ويقدم يد العون لهم وقت الحاجة.

4- العدل وعدم التفرقة بين الموظفين

من الصفات التي يجب على المدير التحلي بها هي صفة العدل، فعليه أن يعدل بينهم في تقسيم الأعمال والواجبات، وعليه أن يقيمهم بعدل ولا ينحاز لأحد، كما أنه عليه أن يعدل في توزيع المرتبات والمكافآت والحوافز أيضاً.

5- تطوير الموظفين وإعطاؤهم خبرة عملية

على المدير الصالح أن يجيد الرفع من كفاءة الموظفين، عن طريق إرسالهم للحصول على العديد من الدورات التدريبية والتعليمية، والتي ستجعل الموظف يفيد العمل ويقدم المزيد من المصلحة والعون للفريق بشكل خاص والمؤسسة بشكل عام.

6 – احترام اللوائح والقوانين وعدم اختراقها

من مميزات المدير الناجح احترام كافة اللوائح والقوانين وتنفيذها بحذافيرها، وعدم اختراقها أو الخروج عنها، حتى يصبح قدوة للموظفين ويجعلهم يحترمون هذه القوانين ويطبقونها ويهابونها.

7 – ضبط النفس

يجب على المدير أن يستطيع ضبط نفسه حتى يسيطر على كافة المواقف التي يمر بها العمل، ولا ينفعل أو يعنف أحداً من المرؤوسين، حتى يكسب ثقتهم فيه وفي حكمته في التصرف.

8- مصادقة الموظفين

على المدير الناجح والجيد أن يصبح صديقاً لجميع الموظفين، وأن لا يأمرهم بل يطلب منهم بود وحب وصداقة، وهذا ما يجعل المدير مميزاً ومحبوباً، وهذا يجعل الموظفين يقدمون أفضل ما لديهم له.

9 – مشاورة الموظفين

على المدير أن يشاور الموظفين ويشاركهم في اتخاذ القرار، وألا يتخذ قراراً منفرداً في العمل، حتى يكتسبون ثقة في رأيهم، واهتماماً أكثر بالعمل.

 

تعتمد النظرية على أن ظهور القادة عموماً واستمرارهم في القيادة يكون على أسس لها علاقة بسمات شخصية محددة.

مما يجعل الآخرين يقبلون أن يقودهم، كما أن السمات الأساسية للقيادة لها عدة أنواع، منها:

  • السمات الجسمانية.

  • السمات العقلية أو الفكرية.

  • السمات الاجتماعية.

  • السمات الانفعالية.

السمات العامة

القائد هو الشخص الذي يمتلك خبرة كبيرة، ومعرفة قوية ببواطن الأمور، ولديه من الصفات الشخصية التي تجعله يؤثر في الآخرين، لتحقيق الهدف الذي يسعون إليه.

صفات القائد الناجح

القائد الناجح له صفات وسمات ومميزات شخصية يجب أن يتحلى بها، من أهمها:

الثقة في النفس

يجب أن يتحلى القائد بالثقة في النفس، حيث أنها من أهم الصفات، فلا بد أن يثق في نفسه حتى يغرس الثقة في تابعيه.

الصدق

من أهم صفاته أن يكون صادق مع تابعيه، لا يكذب عليهم، كما أنه يخبرهم بالحقيقة طول الوقت، ويعرض عليهم جميع الأمور بكل شفافية.

الشجاعة

الشجاعة في اتخاذ القرار من أهم صفات القائد، ففي أحيان كثيرة لا بد من اتخاذ قرارات جريئة شجاعة للوصول إلى الهدف المنشود.

حيث أن أفضل القادة هم أكثر الناس شجاعة وجرأة.

البساطة والتواضع

القائد الناجح هو الذي يتعامل مع مرؤوسيه وتابعيه ببساطة وتواضع ودون تكبر عليهم وكذلك بدون تلميح أنه أفضل منهم.

إضافةً إلى أنه يتقبل آراءهم بكل حب، حتى لو كان هناك آراء سلبية عما يقوم به، أو أي نقد يتقبله بصدر رحب.

التفكير خارج الصندوق

إن من أهم سمات وصفات القائد التي يتميز بها:

  • الإبداع.

  • البحث عن طرق جديدة وأفكار متطورة.

  • التفكير خارج الصندوق لحل مشاكله.

  • تخطي العقبات التي تقف أمامه.

أهمية القيادة

للقيادة أهمية كبيرة في أي مؤسسة أو منشأة بها العديد من الناس ويحتاجون إلى توحيد وتوجيه جهودهم لإنجاز هدف معين، ومن أهميتها:

حلقة اتصال

تؤمن القيادة وجود حلقة تواصل ما بين العاملين والخطط المستقبلية المنوط بالمؤسسة تحقيقها.

وذلك يساعد على وجود رؤية واضحة عند العاملين، ويجعلهم يعملون بعزيمة لتحقيق الأهداف.

راية توحد الجهود

تعتبر القيادة الراية الوحيدة التي تجمع وتوحد جهود العاملين لإنجاز أهداف المؤسسة بدلًا من العمل بفوضوية وعدم تنظيم.

كما تعمل القيادة على ربط أهداف المؤسسة بالأهداف الشخصية للعاملين، مما يحفزهم على إخراج طاقاتهم المكنونة في سبيل تحقيق المصلحة العليا للشركة.

قوة مسيطرة على سير الأعمال

إن القيادة يجب أن تكون على اطلاع تام على سير الأعمال الخاصة بالمؤسسة.

حيث يجب أن تكون دائمًا في متابعة مستمرة، وهذا ما يجعلها قادرة على السيطرة على المشاكل المتعلقة بالعمل، والبحث عن حلول مناسبة لها.

مشجعة لقدرات العاملين

يجب أن تكون القيادة قادرة على تنمية قدرات ومهارات العاملين لديها عن طريق إخضاعهم للدورات والتدريبات وورش العمل التي تخص مجالاتهم.

راعية لروح التعاون

إن نجاح القيادة يعتمد على تضافر الجهود ما بين العاملين حيث يتم تقسيمهم لعدة فرق، وسهولة تنفيذ مهمات معينة مما قد يشجعهم للعمل كفرد واحد.

الفرق بين المدير والقائد

هناك فروق عدة بين المدير والقائد، والتي منها:

قدرة التأثير على المرؤوسين

كلا من القائد والمدير لديه القدرة للتأثير على المرؤوسين.

  • القائد: يؤثر على تابعيه بالكاريزما التي يمتلكها، وشخصيته الجذابة، حيث يتلقى التابع التعليمات بكل حب، ويتسابق مع زملائه لتنفيذ أوامر قائدهم.

  • المدير: يؤثر على مرؤوسيه بقوة الصلاحيات التي يمتلكها، وفي أحيان كثيرة لا تنفذ التعليمات من مرؤوسيه حبًا فيه، بل خوفاً لتعرضهم للجزاء.

تنفيذ المهام

  • القائد: يشجع فريقه ويحفزهم على الدوام محاولاً إخراج أفضل ما لديهم، وذلك لتنفيذ المهام الموكلة والوصول إلى الهدف المنشود.

    كما انه يتقدمهم دائماً في أي عمل.

  • المديرينتظر من مرؤوسيه تنفيذ المهام التي يطلبها، لينمو أكثر داخل المؤسسة، كما أنه لا يفرق هل هو مشارك معهم في العمل أم لا.

حب الظهور

  • القائد: ليس همه أن يكون متصدر المشهد، أو يتباهى بأنه صاحب الإنجاز، فدائماً يضع فريقه في المقدمة.

  • المدير: يحب دائمًا أن يكون رقم واحد وينسب كل الفضل في إنجاز العمل له.

التفويض

  • القائد: يؤمن باللامركزية ويفوض التابعين له لإنجاز الأعمال بدلًا منه.

  • المدير: فيحبون المركزية وأن تكون كل الأمور بأيديهم، فقليلاً منهم يفوضون المرؤوسين بدلًا منهم في أي عمل.

الثقة

  • القائد: يزرع الثقة دائمًا في تابعيه، حيث أنهم قادرين على تحقيق وإنجاز الأعمال في أفضل صورة لها.

  • المدير: لا يهتم بالتابعين أو المرؤوسين، كل ما يهمه انجاز عمله فقط لا غير.

الإقناع

  • القائد: دائماً يحاول إقناع تابعيه بما يقوله وما يفعله لتنفيذ المطلوب منهم للوصول إلى الهدف المنشود.

  • المدير: لا يهتم بإقناع موظفيه لفعل الأمور المطلوبة، فهو يلقي الأمر وسواء اقتنع المرؤوس أم لم يقتنع لا، ينتظر أن ينفذه.

المخاطرة

  • القائد: من الممكن أن يقدم على مخاطرة في قرار ما، لكي يصل إلى هدفه.

  • المدير: ينفذ الأشياء على أمورها المعتادة، بطريقتها المعتادة، ولا يقدم على المخاطرة بأي شيء.

العمل الجماعي

  • القائد: يشارك متابعيه دائماً في الأعمال ويقسمها بينهم وله نصيب من هذه القسمة.

  • المدير: فلا يهتم به المدير.

نجاح العمل

  • القائد: يسعى دائماً وأبداً للنجاح، حيث يعتبر مصلحة العمل هي رقم واحد، ويعتبر العمل ملكاً شخصياً له، فيخلص في الأداء ويتقن فيه.

  • المدير: فيسعى لنجاح العمل لأن هذا يجعله من الاستمرار في وظيفته، ويعلي من درجته، وبالتالي يزيد من مرتبه ومكافأته

مهارات التواصل مع الآخرين

  • القائد: دائماً يهتم بالتواصل مع تابعيه، ويجيد فن الاتصال، ويناقش ويشارك الآخرين، كذلك يستمع إلى مشاكلهم الشخصية محاولاً مساعدتهم في التغلب عليها.

  • المدير: مهارات الاتصال ليست قوية عنده، فهو يعطي الأوامر لتنفذ فقط لا غير، دون جدال أو نقاش.

القدرة على اتخاذ القرارات

  • القائد: أخذ القرار لديه مهارة، حيث أنه يستطيع أخذ القرار الذي فيه مصلحة عامة للفريق، والذي يؤدي إلى نجاح العمل.

  • المديرمن الممكن أن يتخذ قراره بناءً على أهوائه الشخصية حتى لو عكس المصلحة العامة.

    ومن الممكن أن يتخذ قراراته بناءً على أوامر رؤسائه بعيداً عن هذه القرارات مفيدة للعمل أم لا.

المرونة

  • القائد: من الممكن أن يرجع في قرار أخذه، أو يعتذر عنه مادام هذا في مصلحة الفريق.

  • المدير: فمن النادر أن يعتذر عن قرار أخذه، ويرى دائمًا أن كل قراراته صحيحة.

الحكمة

  • القائد: صاحب بصيرة وحكمة، حيث أنه يعرف الأشخاص جيداً، وأين يضع الشخص المناسب في المكان المناسب.

    وكذلك يستطيع أن يحقق أهدافه، ويهتم دائماً بالمستقبل.

  • المدير: نظرته ضيقة للأمور ويهتم بالمدى القصير وتحقيق النتائج السريعة.

تحمل المسئولية

  • القائد: دائماً يتحمل المسؤولية التي على عاتقه، ففي حين أخطأ في الوصول للهدف، أو أخطأ أحد أفراد فريقه، ويتحمل مسؤولية هذا الخطأ، ويعتذر لهم عنه.

المدير: لو وقع خطأ ما، فيحمل مسئولية هذا الخطأ لموظفيه، أو للشخص الذي تسبب فيه، ويعفي نفسه عنه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى