عجبا يا سادة فى ايامنا هذه نجد كل من حفظ القرأن الكريم الذى نزل على رسولنا فى ليلة القدر وكذا حديث من أحاديث نبينا عليه وعلى الرسل والأنبياء الصلاة والسلام.
لتكون سنة يتبعها مسلمى العالم أجمع أفتى فيما لا يعنيه وتناسى أن هناك شيوخ أجلاء من خريجى أزهرنا الشريف منارة الأسلام فى العالم أجمع .
درسوا السنة والفقة الأسلامى ومنهم من فسر القرأن الكريم وهم الوحيدون فى مصر الذين يستطيعون الفتوى فى كافة الأمور المتعلقة بديننا الأسلامى الحنيف .
لذا أقول للمصريين جميعا لدينا فى مصر المحروسة دار للأفتاء يفتى فيها علماء أجلاء من خريجى أزهرنا الشريف فى كافة أمور الدين والدنيا المتعلقة بالدين .
فيا أهل مصر أرجعوا لدار الفتوى المصرية فى السؤال عن اى شىء فى الدين والدنيا فسيجيب على كافة المسائل الدينية بأذن الله بدون أجر لأن الأجر والصواب عند الله سبحانه وتعالى .
بل لحماية منها فى حماية أهل مصر من خطر طاعون العصر كورونا أفتوى بالبينة والأحاديث النبوية أنه يجوز تأجيل صلوات الجماعة وصلاة الجمعة فى المساجد لحين القضاء فيروس كورونا حتى لا ينتشر الفيروس ويقضى على حياة أهل مصر .
رحم الله ضحايا كورونا وشفا الله مرضاه بأذنه العلى العظيم .