الأدب و الأدباء

الفاعل تقديرة هو والضمير ليس مجهول ..

كتبت / فاطيما دوام

في البداية حلم .. حلم بصوت مجرد صرخة ألم , إعتراض , آه عالية فاضت من وجع , مكنتش جوع ولا فقر , كانت من الظلم , كل فترة الحلم كان بيتغير بتغيير الوضع أو تغيير متخطط لية , ولذلك كل فترة بتغيير كانت بعدد شهداء مختلف بإختلاف الفترة وعدد المسجونين بيقل عارفين لية ؟.؟ هتلاقي الأنقياء أسمائهم في الأول والأكثر تشبث بالحلم فالأقل فالأقل نتيجة الإختراق فتم التلوث والعبث بالحلم وتلوين الحناجر كما يشاء الآخر الذي أتقن الإختباء وراء أشخاص كلما حاولت الإقتراب منه إصتطدمت بواقع مرير ويقع أشخاص وأسماء فقد وقع منا من لم يجيد لعبة الإختباء ولم يكن لدية في جعبته ألوان وعلى صعيد آخر يسقط يوما بعد يوم أسماء كنت تثق بهم ثقة عمياء ,, حتى وجدت نفسي في منطقة مظلمة بظلمة ثقة عمياء المصتطدمة
.,,, من يعتقد أنها إنتهت فهو مخطأ فمازال السقوط مستمر ,, فالهاوية سحيقة لنصل يوما لمن وراء الستار من كان في يده خيوط اللعبة المرتمية في حضن حقيقة بلون البراءة فقيدت بخيوط لن نسمح أن تكون يوما ضد مجهولة
.

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى