كتب: جمـال زرد
لا أكاد ألتقى بمثقف مصرى أوسياسى من مختلف الاتجاهات السياسية والفكرية الا ويترحم على العلاقات المصرية الأ فريقية التى وضع أساسها فى خمسينات وستينات القرن الماضى على أيدى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حيث كانت مصر تدعم كافة دول القارة السوداء التى يطلق عليها العالم الاسم اى القارة الأفريقية ماديا وأدبيا وثقافيا خاصة الدول التى تكونت بها حركات للتحرر من الاستعمار وأعوانة الين يعتبرون أن كل أفريقى عبدا وهم أسياد
مما أسفر ذلك على نتائج ايجابية لصالح مصر ولصالح القضية الفلسطينية مماادى ذلك الى وقوف دول القارة الافريقية الىجانب مصر سياسيا أبان حرب يونيو عام 1967 بقطعهم العلاقة مع الكيان الصهيونى المغتصب تضشامنا مع مصر وأبناء فلسطين المغتصبة أرضهم منذ عام 1948
أما فى أيامناهذة توغل الصهاينة الى داخل أفريقيا بدعوى الاستثمار والتنمية فى الظاهر أما فى الباطن فهو ضرب المصالح العربية خا صة المصرية مع الدول الافريقية خاصة أثيوبيا احدى دول منابع النيل مستغلين فترة الجمود فى العلاقة بين مصر وافريقيا منذ حادث محاولة اغتيال مبارك فى اثيوبية منذ سنوات والتى أصبحت فيما بعد بلا فعاليات
لذا نقول من اجلأ الاستقرارفى القارة الافريقية يجب على الجميع العمل على مزيدا من التعاون المصرى وافريقيا خاصة مع أثيوبيا بحل مشكلات سد النهضة بالحوار السياسى الفعال لصالح مصر واثيوبيا وشريكتهم السودان دول حوض النيل وذلك بتفعيل أهداف منظمة الوحدة الافريقية التى هدفها خدمة الشعوب الافريقية ابناء القارة الافريقية الذين منهم أبناء مصر المحروسة .